رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بريطانيا ترفع الحظر عن التكسير بالغاز الصخري في محاولة لاستغلال الطاقة

بريطانيا
بريطانيا

 قررت بريطانيا، الخميس، رسميا وقف عمليات تكسير الغاز الصخري الذي كان ساريا منذ 2019 واعتبرت أن ذلك القرار سوف يعزز إمدادات الطاقة في البلاد والتي باتت تمثل  "أولوية مطلقة".

ووفقا لوكالة رويترز، فقد ارتفعت أسعار الطاقة في أوروبا بعد غزو روسيا لأوكرانيا، بينما تدعم بريطانيا فواتير المنازل والشركات بتكلفة متوقعة تزيد عن 100 مليار جنيه إسترليني (113 مليار دولار).

وقالت رئيسة الوزراء ليز تروس في وقت سابق من هذا الشهر إن التكسير - استخراج الغاز الصخري من الصخور عن طريق تكسيرها - سيسمح به حيث تدعمه المجتمعات المحلية.

وقال وزير الأعمال والطاقة جاكوب ريس موج اليوم الخميس، إن جميع مصادر الطاقة يجب استكشافها لزيادة الإنتاج المحلي ، "لذلك من الصحيح أننا رفعنا فترة التوقف لإدراك أي مصادر محتملة للغاز المحلي".

ووفقا لرويترز: يقول الخبراء إن التكسير الهيدروليكي لن يفعل شيئًا لتخفيف أسعار الطاقة هذا الشتاء لأنه سيستغرق سنوات عديدة حتى تتطور الصناعة ، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان يمكن استخراج كمية كبيرة من الغاز بهذه الطريقة في بريطانيا. اقرأ أكثر

الاتحاد الأوروبي يدعو لاجتماع وزراء الطاقة في 30 سبتمبر الجاري

ودعا الاتحاد الأوروبي الثلاثاء، لاجتماع جديد لوزراء الطاقة في 30 سبتمبر الجاري، وجاءت دعوة الاتحاد الأوربي من أجل بحث سبل تفادي أزمة الطاقة، وفقا لما أعلنته "سكاي نيوز".

ومن جهته، قال وزير الصناعة التشيكي جوزيف سيكيلا، إن وزراء الطاقة في دول الاتحاد الأوروبي سيعقدون قمة طارئة، مما يمنح الدول فرصة للتوقيع على مقترحات الاتحاد الأوروبي.

ووفقا لما نقله صحيفة بيزنس تايمز، سيحاول وزراء الطاقة في الاتحاد الأوروبي الموافقة على إجراءات جديدة على مستوى الكتلة لخفض أسعار الغاز والكهرباء المرتفعة في قمة طارئة يوم 30 سبتمبر، بعد أن أعلنت بروكسل عن المقترحات هذا الأسبوع.

كما تقوم المفوضية الأوروبية بصياغة حزمة من الإجراءات التي تهدف إلى حماية الأفراد والشركات من ارتفاع تكاليف الطاقة التي تؤدي إلى ارتفاع معدلات التضخم ، وإعاقة النشاط الصناعي وفرض فواتير عالية جدًا على الأسر قبل فصل الشتاء.

توفيرا للطاقة.. إغلاق أضواء برج إيفل مبكرا وتقليل إنارة شوارع فرنسا
 يأتي هذا بينما مازالت القارة الأوروبية تشدد من إجراءاتها لمواجهة ارتفاع أسعار الطاقة والغاز، لا سيما مع قرب فصل الشتاء البارد، حيث قررت فرنسا اغلاق أضواء برج إيفل مبكرا توفيرا للطاقة.