رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«التضامن» تنظم دورة تدريبية حول الكفالة والتربية الإيجابية

دورة تدريبية
دورة تدريبية

نفذت وزارة التضامن الاجتماعي، برئاسة محمد كمال الدين، وكيل مديرية التضامن الاجتماعي بالجيزة، وبالتعاون مع جمعية "الأورمان"، دورة تدريبية إلزامية للأسر البديلة المقبلة والمتقدمة لطلب كفالة بمحافظة الجيزة وبمشاركة أكثر من 25 متدربًا ومشاركًا.

وشهدت الدورة مشاركة محمد عبدالباسط، الممثل القانوني للوزارة، وسوسن محمد وأماني عبدالحليم وقدرية حسن، مديرين إدارات في مديرية التضامن الاجتماعي بالجيزة، والدكتور عمرو الورداني أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء ورئيس قسم الإرشاد الأسري، وممثل عن هيئة الإنقاذ الدولي، وأحمد حواش مدير إدارة الأسرة والطفولة بجمعية "الأورمان"، وأيمن حسين مدير التدريب والتطوير بجمعية الأورمان.

وتناولت الدورة  عدة محاور  مهمة عن مراحل الكفالة منذ اليوم الأول للكفالة  والجانب القانوني والتشريعي للكفالة والبناء النفسي للطفل المكفول، وطرق التربية الإيجابية  وغيرها حتى إخراجه عضو نافعًا في المجتمع مكونًا لأسرة مستقرة ذات قيم ومبادئ.

يأتي ذلك ضمن سلسلة من البرامج التدريبية التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع جمعية الأورمان للارتقاء بمستوى الأداء بمنظومة الرعاية البديلة ولتحقيق المصلحة الفضلى للطفل.

وأكد محمد كمال الدين، وكيل مديرية التضامن الاجتماعي بالجيزة، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي دائما ما يوجه بالاستمرار في الاهتمام ودعم أطفال كريمي النسب في جميع دور الرعاية الاجتماعية، مشيرا إلى أن الوزارة تساهم وتسهل في أن يساهم المواطنون في تربية الأبناء عبر الأسر البديلة، من أجل تشجيع فكرة دمجهم في المجتمع المصري. 

من جانبه، أفاد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية "الأورمان"، أن الدورة تأتي استكمالًا لسلسلة الدورات التي تنفذها جمعية "الأورمان" قبل سنوات بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي في القاهرة والمحافظات وبحضور كبار علماء الدين وكبار المسؤولين والمعنيين بقضايا الأيتام في مصر بهدف دعم احتواء الأطفال الأيتام داخل أسر طبيعية.

وأشار شعبان، إلى أن إطلاق مثل هذه الدورات يأتي انعكاسًا لاهتمام الجمعية الأول بشرائح الأيتام والحرص على تقديم خدمات متكاملة تربوية وتعليمية لرعايتهم وحسن تربيتهم وتعريف المجتمع بالصور الأفضل لرعاية أبناء هذه الشريحة والاستناد على ما قرره الشرع الحكيم وأيدته الدراسات العلمية والنفسية والاجتماعية الحديثة من أن وجود الطفل اليتيم في كنف أسرة من أب وأم يقيه من مخاطر اجتماعية ونفسية واقتصادية متعددة.

الجدير بالذكر أن جمعية "الأورمان"، أنه على مدار 25 عامًا ماضية سلمت الجمعية أكثر من 4700 طفل يتيم لأسر بديلة، حيث لديها العديد من الدور لرعاية الأيتام والأيتام المعاقين على مستوى الجمهورية وتقدم خدماتها لأكثر من مليون طفل يتيم من الأسوياء وذوي الإعاقة، وإن إعاقات الأطفال تتنوع ما بين إعاقات ذهنية بسيطة ومتوسطة وشديدة.