رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كرم جبر يطالب بإيجاد وسيلة للتواصل السريع بين أعضاء اللجنة الدائمة للإعلام العربى وجامعة الدول العربية

كرم جبر
كرم جبر

طالب الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بأنه لا بد أن تخرج توصيات عن المؤتمر قابلة للتنفيذ على أرض الواقع.


واقترح أن يكون هناك وسيلة للتواصل السريع بين أعضاء اللجنة الدائمة للإعلام العربي وجامعة الدول العربية، وإذا نشأت مشكلة في مجال الإعلام بين الدول، يتم حلها.

وأشار إلى ضرورة تنفيذ التوصيات وتقديمها للرأي العام العربي بآلية معينة وخلال فترة محددة حتى يكون له تأثير كبير.
ولفت إلى أنه لا يوجد دولة عربية بعيدة عن المخاطر والتحديات.

جاء ذلك خلال فعاليات اليوم الثاني الدورة الـ97 للجنة الدائمة للإعلام العربي.

وسبق أن افتتح الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والسفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ورئيس قطاع الإعلام والاتصال، ود. نبيل جاسم، رئيس اللجنة الدائمة للإعلام العربي، أمس فعاليات الدورة الـ97 للجنة الدائمة للإعلام العربي.


وأكد الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي دائما ما يتحدث خلال حوارته على ضرورة أن يكون الإعلام في ظهر التضامن العربي ومناصرًا دائما للقضايا العربية، كما يؤكد السيد الرئيس دائما على فكرة الدولة الوطنية الموحدة التي تحمي العواصم العربية من المشكلات والعواصف.


وأوضح أن  الرئيس السيسي  يؤكد كذلك دائما ضرورة الارتفاع فوق الخلافات وأن نكون داعمين للوحدة والحوار لأن ما بيننا كعرب كثير، مضيفا أن وحدة العرب تعتمد على الرسالة الإعلامية التي تنقلها وسائل الإعلام. 


وأشار إلى أننا علينا إصدار مجموعة من التوصيات تجعلنا مناصرين ومؤيدين للعرب أجمع، مضيفا أننا ندعو الله أن تظل العواصم العربية حرة وأبية وكريمة.


وأشار إلى سعادته وترحيبه بالحضور في افتتاح الدورة العادية (97) للجنة الدائمة للإعلام العربي التي تستضيفها جمهورية مصر العربية وتعقد تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، مضيفًا: "تحية احترام وإجلال للجامعة العربية التي لا تزال تناضل من أجل عالم عربي أكثر تضامنًا وقوة، وتدفع بالعمل العربي المشترك إلى مستوى الأمنيات التي تنشدها الشعوب العربية".


وأضاف: "أمامنا جدول أعمال حافل ونحن مطالبون بدراسة ومناقشة البنود المعروضة خلال الاجتماعات والتي تتضمن ملفات ومقترحات ومبادرات إعلامية، وذلك من أجل الخروج بتوصيات عملية تعطي دفعة جديدة للعمل الإعلامي العربي لجعله أكثر فعالية في القضايا المشتركة"، قائلًا: "تأتي في مقدمة هذه الملفات القضية الفلسطينية والعمل أن تظل حية في عقول وقلوب الشعوب العربية والإسلامية ومتابعة كل من الاستراتيجية الإعلامية العربية وخطة التحرك الإعلامي العربي في الخارج ودور الإعلام في محاربة الإرهاب والخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة 2030 وغيرها من الموضوعات الهامة المدرجة على أجندة الاجتماعات".


وقال: "ونؤكد هنا أهمية العمل المشترك لتحديث محاور هذه الاستراتيجية من أجل الدفاع عن قضايا الأمة العربية في ظل عالم يموج بالصراعات والمصالح وتتخبطه الأزمات، مع العمل لتطوير محتوى الخطاب الإعلامي العربي الموجه إلى الرأي العام العالمي".


وأضاف أن الإعلام الإلكتروني أصبح محور الحياة المعاصرة لما له من أهميه كبيرة باحتواء قضايا الفكر والثقافة وبات يطلق عليها ثقافة التكنولوجيا أو ثقافة الميديا، مضيفًا أنه في ظل هذا الانتشار الكبير لوسائل الإعلام الجديد، يجب علينا تعزيز التعاون من أجل مواجهة الإرهاب الإلكتروني عبر المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي وحماية المجتمع من مخاطر انتشار الشائعات.


وأشار إلى أنه لا شك أن الإعلام وخاصة الإعلام البيئي يتحمل مسئولية كبيرة في التوعية بمخاطر التغيرات المناخية وتأثيرها على حياة الإنسان، ونؤكد هنا أهمية استثمار قمة المناخ المقبلة في شرم الشيخ وتوحيد الجهود العربية إعلاميا لمواجهة تغير المناخ، من أجل تحقيق مصالح المنطقة العربية التي تعد الأكثر تأثرا ومعاناة من تبعات هذه الظاهرة رغم ضآلة مشاركتها في نسبة الانبعاثات الكربونية العالمية.