الأنبا فيلوباتير: سنتخذ الإجراءات القانونية تجاه حاملي إيصالات «أخوة الرب» المزورة
حذر الأنبا فيلوباتير، أسقف أبو قرقاص وتوابعها للأقباط الارثوذكس، في بيان رسمي له، من استغلال البعض لمحبة الأسر لعمل الخير، وجمع التبرعات الخاصة بأخوة الرب بإيصالات مزورة لا علاقة للكنيسة بها.
وقال إن الايبارشية ستتجه إلى الإجراءات القانونية اللازمة والواجب اتخاذها في مثل تلك الأمور.
وعن خدمات الرحمة في الكنيسة وأبرزها أخوة الرب، قال المطران الراحل الأنبا بيشوي، مطران دمياط وكفر الشيخ، ورئيس دير القديسة دميانة في كتاب المسيح مشتهى الأجيال، إن الكتاب المقدس ينصح بضرورة أن يهتم الفرد بخدمات الرحمة، فنصيحة ثمينة يقدّمها الكتاب: "قد أخبرك أيها الإنسان ما هو صالح، وماذا يطلبه منك الرب إلا أن تصنع الحق وتحب الرحمة وتسلك متواضعًا مع إلهك".
فكما أن الرحمة هي صفة من صفات الله، ينبغي أيضًا أن يتصف بها الإنسان، كما قال السيد المسيح: "فكونوا رحماء كما أن أباكم أيضًا رحيم"، والرحمة تقترن بالعطف والحنان والرأفة وطول الروح وتدل على المحبة وطيبة القلب، كما أن الرحمة تطرد القساوة من القلب، وتجعل الإنسان مستحقًا لمراحم الرب الكثيرة والفائقة".
وينبغي أن يتدرب الإنسان على ممارسة أعمال الرحمة المتنوعة متذكرًا تطويب الرب للرحماء، ولا يمكن أن ينتظر الإنسان أن يعامله الرب برحمة إن لم يرحم غيره ويرحم المساكين والضعفاء.