رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«إكسترا نيوز» تكشف طرق مراقبة استهلاك الكهرباء والغاز.. وكيفية تمييز المرشدين بفرنسا

فرنسا
فرنسا

قال خالد شقير مراسل قناة إكسترا نيوز من مراسيليا، إن فرنسا في مأزق كبير مثل الحكومات الأوربية والغربية بسبب الركود وارتفاع أسعار الطاقة.

وأضاف في مداخلة فيديو مع برنامج "تغطية خاصة"، مع الإعلامية خلود زهران، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، الحكومة الفرنسية قامت بتجميد أسعار الغاز والكهرباء، للمواطن الفرنسي منذ وقت فيروس كورونا، وهذا ساعد كثيرًا في أزمة التضخم لتكون هي الأقل بين الدول الأوروبية.

وأشار إلى أن وزير الاقتصاد الفرنسي، قال إنه بفضل هذا القرار استطاعت الدولة تخطى الأزمة ولكنها كلفت الخزانة الفرنسية ما يقارب 32 مليار يورو.

وأوضح "شقير"، أن فرنسا ستقدم مساعدات إلى 12 مليون أسرة فرنسية هي الأكثر ضعفًا، ولا يتعدى دخلها الـ 2000 يورو، وذلك من خلال دعم بشيك واحد بمقدار من 100 إلى 200 يوورو حسب معيشة الأسرة لتقليل زيادة الفواتير، مشيرًا إلى أنه متوقع زيادة نسب فواتير الغاز والكهرباء 20% بداية من العام المقبل.

وأكد أن الزيادة مقصودة من الدولة لتجبر المواطنين على التقنين والترشيد، ولتقاسم الخسائر لأن أزمة الطاقة ستتسبب في إغلاق بعض المصانع والشركات، مشيرًا إلى أن الحكومة بدات بالترشيد من خلال تخفيض الأنوار، وكان هناك قرارات من عمدة بلدية باريس بتخفيض الاضاءات في برج إيفيل.

مراقبة الأسر التي ترشد في الاستخدام

وكشف أن شركات الكهرباء بفرنسا بها مؤشرات لمراقبة الاستهلاك وتميز الأسر المرشدة في الاستهلاك وغيرها، ويمكن تحديدها باللون الأحمر لغير المرشدين، مما يتيح لها قطع الكهرباء عنهم، أما اللون البرتقالي، فيكون للأشخاص التي ترشد الاستهلاك.

وتابع أن الشارع الفرنسي حتى هذه اللحظة يبدو مستعدًا لفصل الشتاء، لأنهم من أكثر الشعوب التي تحترم الحكومة وتقوم بالترشيد.

أسعار المواد الغذائية 

وعن ارتفاع أسعار الماد الغذائية قال: "القدرة الشرائية قامت الحكومة الفرنسية بدفع مساعدة قدرها 100 يورو لمرة واحدة للأسر الأكثر فقرًا لإحداث انفراجة لهم ولكن الأسعار في تزايد مستمر"، مشيرًا إلى أن أزمة القمح وزيت عباد الشمس أدت لارتفاع سعر الخبز والمرشح للزيادة مرة أخرى لأن الأفران تعتمد على الغاز.