رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«فوربس»: العالم يشهد تحولًا كبيرًا فى محاربة أزمة المناخ

المناخ
المناخ

قالت مجلة "فوربس" الأمريكية، إن العالم يشهد تحولًا كبيرًا لمحاربة أزمة المناخ مع ظهور مصطلح "صافي الانبعاثات الصفرية"، هدفًا عالميا لمستقبل أكثر استدامة، والسعي لخفض الانبعاثات ومكافحة تأثير تغير المناخ يقود إلى تحول نموذجي في الطاقة إلى موارد أكثر استدامة.

وأشار التقرير إلى أنه في حين أن هناك إجماعًا عالميًا للوصول إلى صافي الانبعاثات الصفرية قبل عام 2050، ما زال هناك فجوات بين البلدان في تحديد الأهداف وخطط العمل.

وذكر أن مؤتمر الأمم المتحدة COP26 لتغير المناخ الذي عقد في العام الماضي في جلاسكو، فشل في التوصل إلى اتفاق بين الدول المشاركة، وكشف عن النزاعات في مواقف كل منها بشأن الدعم المالي، فضلاً عن التزامها بخفض الانبعاثات ومكافحة تأثير تغير المناخ. 

ومع استمرار الدول القومية في التفاوض حول طموح صافي الانبعاثات الصفرية مشترك، تلعب منظمات الأعمال دورًا في مكافحة هذا التهديد الوجودي، لكن هذه الدعوة المشروعة إلى العمل لا تلقى آذاناً صاغية. 

وأشار التقرير إلى دراسة حديثة، كشفت أن  10٪ فقط من قادة الأعمال الذين شملهم الاستطلاع إلى فشل العمل المناخي والظروف الجوية القاسية كتهديد كبير لشركاتهم، ويتردد العديد من الشركات في تبني استراتيجيات تحويلية تركز على المناخ، وتشعر بالقلق إزاء استثمارات البحث والتطوير الحادة التي تتطلبها والتأثير الذي يمكن أن تحدثه على أعمالهم الأساسية، ولكن بدلاً من اتباع نهج العمل كالمعتاد، يجب على قادة الشركات الالتزام بنوع التحركات الجريئة والاستباقية التي ستساعد في تقليل الانبعاثات وتحويل Net Zero إلى حقيقة واقعة.

ويجب أن تتبنى الشركات دورًا جديدًا في حل المشكلات بدلاً من صانعي المشكلات عندما يتعلق الأمر بتغير المناخ، يجب على الشركات أيضًا أن تنظر إلى المشكلة من منظور المورد بدلاً من منظور المستهلك من خلال توسيع نطاق الحلول التي تعالج أزمة المناخ لدينا، وسيؤدي التغيير في نموذج الطاقة والهيكل الصناعي إلى تحدي الشركات لتغيير عملياتها بشكل أساسي.

وستلعب الشركات التي تفكر في المستقبل وتحول أعمالها دورًا قياديًا في توفير الطاقة المستقبلية وبناء الصناعات المستقبلية التي تعالج مخاطر تغير المناخ، لكي تصبح الشركة موردًا، يجب عليها أن توسع بنشاط استثمارات البحث والتطوير في التقنيات الصديقة للبيئة مثل تحويل الطاقة، والتقاط الكربون، وتداول الموارد.