صحف قطرية: زيارة الرئيس السيسي للدوحة تدعم إقامة مشروعات واعدة بين البلدين
سلطت الصحف القطرية، الضوء على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لقطر، واعتبرت أنها سوف تجني مزيد من التعاون والاستثمارات بين البلدين .
الشرق القطرية: الدوحة والقاهرة.. مشاريع واعدة في قطاعات حيوية
تحت عنوان" الدوحة والقاهرة.. مشاريع واعدة في قطاعات حيوية" قالت صحيفة الشرق القطرية، إن العلاقات المصرية القطرية شهدت خطوات إيجابية متتالية، وشملت تحسين العلاقات وتبادل الزيارات رفيعة المستوى التي كللّت بزيارة رسمية للشيخ تميم بن حمد آل ثاني ، إلى مصر الشقيقة، والتي دشنت مرحلة جديدة من العلاقات بين البلدين وفتحت أفاق التعاون خاصة في الملف الاقتصادي والتعاون الاستثماري وتنشيط حركة التبادل التجاري، وتم التركيز على رفع الاستثمارات القطرية في مصر.
وقالت الصحيفة إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لقطر تشكل فرصة هامة للتأكيد على الحرص المتبادل والإرادة المشتركة لدى قيادتي الدولتين على تطوير هذه العلاقات وتعزيزها والارتقاء بها نحو آفاق أرحب في مختلف المجالات.
ونوهت الصحيفة، بأن حرص الدوحة والقاهرة على المضي قدما من خلال تأسيس لآليات التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وتحديث الإطار التعاهدي بين البلدين ليتناسب مع متطلبات المرحلة والتحديات المطروحة في المنطقة.
كما نقلت صحيفة الشرق القطرية عن باري تاوسوند خبير الشرق الأوسط بمجلس شيكاغو للعلاقات الخارجية والسياسة الدولية، قوله إن لقاء قائدي كصر وقطر له أكثر من دلالة مهمة ما يجعلها محورية وفارقة لرسم علاقات مستقبلية متطورة ومتميزة وتفتح صفحة جديدة في تاريخ علاقات البلدين، مستعرضاً ملامح التعاون الاقتصادي في ضوء البرامج الاقتصادية والطموحات المستقبلية للتعاون والفرص المتاحة لتعميق الشراكة.
وأكد يار أهمية الزيارة الحيوية على أكثر من صعيد يتجاوز التعاون الاقتصادي للتباحث في مستقبل إيجابي لعلاقات أكثر تميزا.
الوطن: علاقات راسخة بين مصر وقطر
بينما قالت صحيفة الوطن القطرية، إن العلاقات القطرية المصرية تنطلق من إيمان راسخ بوحدة الأهداف والمصير المشترك وأن كلا البلدين يشكلان بعدا وثقلا استراتيجيا مهما للآخر وهي تستند إلى أسس تاريخية وطيدة ووشائج متينة وأواصر صداقة صادقة تربط البلدين والشعبين الشقيقين في العديد من المجالات.
وأشارت إلى أن زيارة الرئيس السيسي للدوحة تكتسب أهمية خاصة من حيث توقيتها، خاصة فيما يتعلق بالأوضاع والمستجدات بالشرق الأوسط، والحرب في أوكرانيا، وهو ما يتطلب زيادة وتكثيف التشاور والتنسيق بين البلدين تجاه كافة المستجدات ومختلف القضايا التي تمس الأمن العربي، والتطلعات والطموحات والحقوق المشروعة للشعوب العربية الشقيقة، بما يحقق وحدة الصف العربي والأمن والاستقرار في المنطقة، ويخدم المصالح والمواقف العربية في مختلف المحافل ويزيد صلابتها وحصانتها أمام كافة التحديات والمخاطر.
