رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئاسة الكازاخستانية تعلن تأييدها إعادة تسمية عاصمة البلاد بـ«أستانا»

الرئاسة الكازاخستانية
الرئاسة الكازاخستانية

أيدت السلطات في كازاخستان، اليوم الثلاثاء، إعادة تسمية العاصمة باسمها السابق أستانا، في دليل جديد على الابتعاد عن إرث الرئيس السابق نور سلطان نزارباييف، الذي حملت المدينة اسمه في عام 2019.

 

وقال رسلان جلديباي، المتحدث باسم الرئاسة في هذا البلد الواقع في آسيا الوسطى:  إن مجموعة من النواب اقترحت في إطار مشروع قانون، تعديلًا بهذا المعنى "بموافقة رئيس الدول".

 

وقال جلديباي على فيسبوك "في الوقت نفسه يعتبر الرئيس واقعًا تاريخيًا الدور الحاسم لنور سلطان نزارباييف في تعزيز الدولة الكازاخستانية الحديثة وتأسيس العاصمة".

 

وأضاف: "بالتالي يجب أن تحتفظ الأشياء الأخرى التي تحمل اسم الرئيس الأول باسمها"، حسبما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.

 

تشتهر أستانا بناطحات السحاب الحديثة في وسط سهوب شمال كازاخستان، وقد سميت نور سلطان في مارس 2019 تيمنًا باسم رئيس الدولة السابق بعد تنحيه عن السلطة.

 

وكان نزارباييف الذي حكم بيد من حديد هذه الجمهورية السوفيتية السابقة منذ استقلالها في عام 1991 حتى عام 2019، لسنوات موضوع عبادة الشخصية في كازاخستان.

 

انتخابات مبكرة وولاية رئاسية واحدة

 

يشار إلى أنه مطلع سبتمبر الجاري، اقترح رئيس كازاخستان، قاسم جومارت توكايف، في رسالته إلى المواطنين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة هذا الخريف، ومراجعة المدة الرئاسية لولاية واحدة غير قابلة للتجديد ومدتها 7 سنوات.

 

وجاء في خطابه الرئيس، أن التقاليد السياسية المتبعة في السابق بإخفاء الأسرار عن المجتمع يجب أن تصبح شيئًا من الماضي. 

 

وتابع في تفسيره لاقتراح الفترة الرئاسية: "من جهة، فإن 7 سنوات هي فترة كافية لتنفيذ أي برنامج طموح، ومن جهة أخرى سيضمن اقتصار الولاية الرئاسية على ولاية واحدة أقصى تركيز لرئيس الدولة على حل المهام الاستراتيجية للتنمية الوطنية".

 

وقال توكايف: "لذلك، أعتزم اليوم أن أقدم علنًا الجدول الزمني للحملات الانتخابية المستقبلية"، مشيرًا إلى اقتراحه بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة في خريف عام 2022، وانتخابات برلمانية في النصف الأول من عام 2023 (بدلًا من الانتخابات الرئاسية المزمعة في 2024، والبرلمانية في 2025)، ومؤكدًا على استعداده للذهاب إلى انتخابات رئاسية مبكرة، على الرغم من تقليص فترة ولايته.