وولفرهامبتون أعاد الحياة إلى كوستا فهل يحل له أزمة العقم التهديفي؟

بعد 8 أشهر من التجميد أي بلا نادي يلعب له تعاقد نادي وولفرهامبتون واندررز الإنجليزي مع الإسباني – البرازيلي دييجو كوستا لمدة موسم واحد. 

ويعقد وولفرهامبتون آمالا كبيرة على كوستا من أجل حل أزمة العقم التهديفي الذي يعاني منه الفريق في الموسم الحالي إذ لم يسجل وولفرهامبتون سوى 3 أهداف في 6 أسابيع في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو أضعف خط هجوم في البريميرليج بالتساوي مع فريق وست هام يوناتيد.

كما أن بهذا التعاقد أعاد وولفرهامبتون كوستا من جديد إلى البريميرليج، فقد لعب من قبل لتشيلسي 3 مواسم ونصف الموسم بداية من يوليو 2014، وفي موسمه الأول في صفوف تشيلسي لعب 37 مباراة، وسجل 21 هدفا، وصنع 4 أهداف، وهي موزعة كالتالي :

26 مباراة في الدوري الإنجليزي، وسجل 20 هدفا، وصنع 3 أهداف.

3 مباريات في بطولة كأس رابطة المحترفين الإنجليزية مسجلا 3 أهداف. 

مباراة واحدة في بطولة كأس الإتحاد الإنجليزي في الدور الثالث أمام فريق واتفورد.

7 مباريات في بطولة دوري أبطال أوروبا، ولم يسجل أي هدف لكنه صنع هدفا. 

وفي موسمه الثاني 2015 – 2016 ارتفعت مشاركاته إلى 41 لقاء لكن قلت أهدافه إلى 16 هدفا، وقدم 11 تمريرة حاسمة، وهي مقسمة كالآتي :

28 لقاء في البريميرليج، وأحرز 12 هدفا، وقدم 7 تمريرات حاسمة.

لقاء وحيد في كأس رابطة المحترفين الإنجليزية.

4 لقاءات في كأس الإتحاد الإنجليزي محرزا هدفين، ومقدما تمريرة حاسمة واحدة.

8 لقاءات في التشامبيونزليج، وأحرز هدفين، وقدم 3 تمريرات حاسمة.

أما في موسمه الثالث 2016 – 2017 فقد ارتفعت مبارياته أكثر إلى 42 مباراة كما زادت أهدافه إلى 22 هدفا، وصنع 8 أهداف، وهي 35 مباراة في الدوري الإنجليزي مسجلا 20 هدفا، وصانعا 8 أهداف، ومباراتان في كأس رابطة المحترفين الإنجليزية دون أن يسجل أو يصنع أي هدف، و5 مباريات في كأس الإتحاد الإنجليزي مسجلا هدفين. 

وحصل كوستا مع تشيلسي على 3 ألقاب منها لقبان في البريميرليج في موسمي 2014 – 2015، و2016 – 2017، ولقب وحيد في كأس رابطة المحترفين الإنجليزية في موسم 2014 – 2015. 

ومثلما أعاد وولفرهامبتون الحياه إلى كوستا، وأخرجه من الثلاجة، فقد فعلها معه قبله مباشرة نادي أتلتيكو مينيرو البرازيلي حيث ضمه إلى صفوفه في أغسطس 2021 بعد أن فسخ التعاقد مع نادي أتلتيكو مدريد الإسباني في يناير.

ولم يلعب كوستا مع أتلتيكو مدريد في موسم 2020 – 2021 سوى 7 مباريات كلها في بطولة الدوري الإسباني، ولم يسجل سوى هدفين.

وبعد انتقاله لم يشارك كوستا مع أتلتيكو مينيرو في عام 2021 سوى في 19 لقاء محرزا 5 أهداف، ومقدما تمريرة حاسمة واحدة، وهي موزعة كالتالي :

15 لقاء في بطولة الدوري البرازيلي الدرجة الأولى، وأحرز 4 أهداف، وقدم تمريرة حاسمة واحدة.

3 لقاءات في بطولة كأس البرازيل، ولم يحرز سوى هدف.

لقاء وحيد في بطولة كأس ليبرتادوريس، وكان لقاء الذهاب في دور قبل النهائي أمام مواطنه بالميراس.

وبالرغم من أن كوستا لم يقض في صفوف أتلتيكو مينيرو سوى 5 أشهر إلا أن احتسب له لقبان تحققا في عام 2021، وهما الدوري البرازيلي الدرجة الأولى، وكأس البرازيل.

فهل يستعيد كوستا مع وولفرهامبتون سابق مستواه الذي كان عليه مع كل من أتلتيكو مدريد وتشيلسي، ويكون الحل الأمثل لأزمة العقم التهديفي؟