رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس الوزراء الفلسطينى: التصعيد الحالى تستخدمه الأحزاب الإسرائيلية كدعاية انتخابية

رئيس الوزراء الفلسطينى
رئيس الوزراء الفلسطينى محمد اشتيه

أكد رئيس الوزراء الفلسطينى محمد أشتية، الإثنين، أن التصعيد الإسرائيلي ما هو إلا وصفة لانفجار كبير تغذيه إسرائيل بمختلف أحزابها كدعاية انتخابية.

وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني، في كلمته بمستهل جلسة الحكومة اليوم، أن الاختباء وراء غياب الأفق السياسي، وانشغال العالم في أوكرانيا، والتوجه نحو الانتخابات الإسرائيلية، لا يمكن أن تكون غطاء لجرائم الاحتلال، وعلى العالم أن يفيق وينظر إلى ما تقوم به إسرائيل تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم المحتل، مؤكدا أن الشعب الفلسطينى صامد، ولن يخضع، ولن يستسلم حتى دحر الاحتلال، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

وبمناسبة الذكرى الـ29 لاتفاق أوسلو، أكد رئيس الوزراء الفلسطينى أن إسرائيل لم تبق شيئا يذكر من الاتفاق، وألغت معظم بنوده، وضربت بها عرض الحائط، وألغت الشق السياسي والاقتصادي، والجغرافي، وامتنعت عن التفاوض على قضايا الحل النهائي، واستمرت بإجراءاتها الأحادية، وعنوان ذلك الاستيطان، واستمرت في اقتطاعاتها المالية بما هو مخالف للاتفاق، وأوقفت الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى التي كان من المفترض أن تضم كريم يونس وإخوة آخرين، والأسرى المرضى، بما هو مخالف للاتفاق.

- أشتية: إسرائيل خرقت معظم بنود الاتفاقيات مع فلسطين

وأكد "أشتية" أن إسرائيل خرقت، بل ألغت، معظم بنود الاتفاقات الموقّعة مع فلسطين، وهذا الأمر يدعو إلى التوقف كثيرا عنده ومراجعة ذلك.

ولفت إلى أن إسرائيل تدّعي أمام العالم أنها تريد تعزيز مكانة السلطة، إلا أن ما تقوم به إسرائيل هو عمل مستمر لتدمير السلطة، والمسّ بمؤسساتها.

وتابع رئيس الوزراء الفلسطينى: "نقول لإسرائيل لا نريد تعزيزاتكم نريد حقوقنا الوطنية، نريد لهذا الاحتلال أن ينتهي، نريد للشرعية الدولية أن تسود، وللقانون الدولي أن يكون الحكم، وشعبنا ونحن معه لن يرضى، ولن يقبل مواصلة العدوان على أرضنا، وشبابنا، وأهلنا".

وحول احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين قال "أشتية": "أن يسجن جثمان لم يحصل هذا في عهد أبشع الاستعمارات في التاريخ، ولكن يحصل في إسرائيل، أن يقتل الناس بدم بارد يحصل في إسرائيل، وسياسة اضرب لتقتل تحصل في إسرائيل، هذه الإجراءات الإسرائيلية تتحمل إسرائيل وحدها مسئوليتها بالكامل".