رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير أمريكي يكشف كواليس هجمات 11 سبتمبر على مركز التجارة العالمي

هجمات 11 سبتمبر
هجمات 11 سبتمبر

سلّطت صحيفة نيويوركر الأمريكية، الأحد، الضوء على ذكرى هجمات 11 سبتمبر 2001، خاصة ما تعرض له مركز التجارة العالمي الذي شهد سقوط الكم الأكبر من الضحايا.

ذكرى 11 سبتمبر تؤرق الأمريكيين

ونقلت الصحيفة عن وينشتاين، إحدى موظفات مبني التجارة العالمي عام 1993، حيث عملت في الطابق الحادي والستين من البرج الشمالي للمركزكمدربة مشتركة في قسم الموارد البشرية بهيئة الموانئ في نيويورك ونيوجيرسي. 

وفي 26 فبراير من ذلك العام، كانت تقدم دورة تدريبية حول إدارة الإجهاد، وعندما فجرت خلية إرهابية، رطل من المتفجرات في شاحنة مستأجرة في مرآب للسيارات تحت الأرض في المبنى، على بعد أكثر من ستين طابقًا تحتها. 

وهز الانفجار المبنى ودمر نظام الخطاب العام، لم يكن لدى وينشتاين وزملاؤها أي فكرة عما حدث، وعندما بدأ المكتب يمتلئ بالدخان قرروا الإخلاء.

وأدى الانفجار إلى تدمير مولدات الطوارئ، وانطفأت الأنوار، وكان نظام التهوية معطلا، فيما اشار مهندس المبنى، أن مركز التجارة العالمي لديه فائض هيكلي لإبقائه قيد العمل دون خلل في حالة وقوع حادث أو هجوم. 

وأدى الانفجار إلى فتح حفرة بعرض مائة وثلاثين قدمًا وعمق خمسة أو ستة طوابق، لكن المبنى ظل قاتماً. 

وأشار أحد المهندسين ذات مرة أنه سيبقى مستيقظًا حتى لو اصطدمت طائرة بالمبنى - فقد تم تشييد الأبراج لتحمل الاصطدام بطائرة بوينج 707، وذلك بعد تفجير عام 1993. 

هجمات 11 سبتمبر في 2001

وأشارت الصحيفة إلى أنه بحلول 2001، وفي 11 سبتمبر ارتطمت الطائرة بأكثر من خمسة عشر طابقا بمركز التجار، لتؤدي إلى ميل المبنى وتساقط بعض الأدوار.

وبحسب الصحيفة، اعتاد سكان نيويورك على التنقل ببطء صعودًا ونزولًا في السلالم المزدحمة في محطات مترو الأنفاق، وقد قام الجميع بمساعدة بعضهم البعض كما في عام 1993، وساعد زملاء العمل زملائهم من ذوي الإعاقة.