يوميات عاشق.. لوحات فنان تشكيلي تُثير جدلًا بين رواد «السوشيال ميديا»
أثارت عدد من اللوحات الفنية جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما وأنها تعكس تفاصيل الحياة بين الزوجين والمواقف اليومية بينهم، إذ جسد عمرو أمين، الفنان التشكيلي، هذه التفاصيل برسومات بسيطة سرعان ما لاقت إعجابًا كبيرًا بين جمهور السوشيال ميديا.
“يوميات عاشق”، كانت عنوانًا للوحات التي اختارها عمرو أمين بدقة، ليعكس يوميات العلاقات والمواقف الحياتية بين الرجل والمرأة بمختلف أعمارهم وثقافاتهم الاجتماعية.
وجاءت فكرة "يوميات عاشق" للفنان التشكيلي عمرو أمين، خلال جائحة كورونا التي فرضت العزل المنزلي على الجميع ليستغل أصحاب المواهب هذه العزلة في الإبداع وإطلاق العنان لفنهم.
وفي تلك الأثناء، طلبت فنانة تشكيلية من عمرو أمين أن يرسم استكتشات عن الحب والرومانسية، وبالفعل رسم بضعة لوحات من يوميات عاشق إلا أنها لم تنل الإعجاب وقتها، ليقرر نشرها عبر السوشيال ميديا لتلقى إعجاب كبيرًا بين متابعيه.
وقال “أمين" إن أكثر ما يميز “يوميات عاشق” أنها تعكس تفاصيل المواقف الاجتماعية لشخصيات بدون ملامح وهو ما يجعل كل من يراها أن يتخيل نفسه يعيش هذه اللحظات، وعليه قرر الفنان التشكيلي حينها نشر لوحة بشكل يومي ولا يزال متفاجئًا بردود أفعال رواد “السوشيال ميديا” وتعليقاتهم الإيجابية.
يهدف الفنان التشكيلي من خلال يوميات عاشق إلى رفع الذوق البصري أولًا، فضلًا عن توجيه الانتقادات وتسليط الضوء على السلبيات من حولنا وأيضًا الإشادة بكل ما هو جيد وإيجابي.
من هو عمرو أمين؟
تخرج عمرو أمين من كلية التربية الفنية بالزمالك منذ نحو 17 عامًا أي في عام 1995، وعمل كمصمم ورسام في مجال كتب الاطفال لعدة سنوات قبل أن يقرر السفر إلى الكويت.
ورسم عمرو أمين نحو 250 كتابًا للأطفال وتعاون مع العديد من دور النشر داخل مصر وخارجها، وشارك في الرسم بمجلتي العربي الصغير وصباح الخير، وجريدة الرؤية الكويتية.
وأطلق الفنان التشكيلي معرضين فرديين خلال العام الماضي وبداية العام الحالي، وحصل على جوائز عدة من أهمها جائزة بمجال تدريس الفن للمكفوفين، إذ ظل يعمل في هذا المجال إلى نحو 17 عام.
أهمية الفن التشكيلي
يعتبر الفن التشكيلي من الفنون التي لها طابع موضوعي، ويتم إنشاؤه عن طريق إعادة صياغة، وسيط مادي، ويحدد تكوينه وتشكيله إلى حد كبير عن طريق الهيكل الرسمي للعمل.
وتنقسم الفنون التشكيلية إلى “التمثيلية وغير التمثيلية”، وتنتمي الفنون التمثيلية إلى النحت، الرسم، والتصوير الفوتوغرافي، والتي تصور إنتاج الواقع البصري بشكل ثلاثي الأبعاد عن طريق النحت، أو ثنائي الأبعاد عن طريق الرسومات والتصوير الفوتوغرافي، أما الفنون التشكيلية غير التمثيلية فهي تشمل الهندسة المعمارية، الفن التطبيقي الزخرفي، والتصميم الفني.
