رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إندونيسيا: مستعدون لضمان أمن الرئيس الروسى بوتين فى قمة العشرين

بوتين
بوتين

قال السفير الإندونيسي لدى روسيا، خوسيه تافاريس، إن بلاده مستعدة لضمان أمن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة «مجموعة العشرين».

وقال السفير الإندونيسي، في حديث لوكالة «نوفوستي» الروسية على هامش منتدى الشرق الاقتصادي، المنعقد في فلاديفوستوك بأقصى شرق روسيا: "بصفتنا الدولة المضيفة لقمة مجموعة العشرين هذا العام، سنوفر بالطبع ضمانات أمنية لجميع المشاركين".

وأضاف: "لقد استضافت إندونيسيا أكثر من مرة اجتماعات دولية، منها منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ، ورابطة أمم جنوب شرق آسيا، وقمة شرق آسيا وغيرها.. بالطبع، تضمن إندونيسيا أمن جميع المشاركين، وفي المقام الأول أمن رؤساء الدول الذين يخططون للحضور".

الاعتبارات الأمنية أولًا.. الكرملين يعلق على مشاركة بوتين فى قمة العشرين 

وفي أول تعليق على مشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة العشرين، المقررة في إندونيسيا، قال الكرملين إنه سيتم أخذ الاعتبارات الأمنية قبل اتخاذ قرار المشاركة في القمة.

وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الأحد، وفقا لما نقلته وكالة «نوفوستي» الروسية، إن كل العوامل، بما في ذلك الجانب الأمني، سيتم أخذها بعين الاعتبار قبل اتخاذ قرار بشأن حضور الرئيس بوتين قمة مجموعة العشرين في إندونيسيا.

وأضاف بيسكوف: "هناك دعوة على أعلى مستوى، ونحن ممتنون لإندونيسيا، لكن سيتم اتخاذ جميع العوامل بعين الاعتبار، بما في ذلك العوامل الأمنية بالطبع".

تفاصيل قمة مجموعة العشرين فى إندونيسيا

وانطلقت أغسطس الماضي أعمال قمة مجموعة العشرين في مدينة بالي الإندونيسية، بمشاركة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ونظيره الروسي سيرجي لافروف.

وأعلنت ريتنو مارسودي، وزيرة خارجية إندونيسيا، في كلمة الافتتاح، عن أن نظاما متعدد الأقطاب هو الحل للتحديات العالمية.

وأضافت أن العمل على إنهاء الحرب بأسرع ما يمكن يعدّ مسئولية الجميع، كما تابعت أن على مجموعة العشرين أن تكون منارة لحل التحديات.

أيضاً طالبت الدولة المستضيفة لقمة الـ20 بوقف الحرب في أوكرانيا بحضور وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.

يشار إلى أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وانعكاساتها العالميّة على الاقتصاد والجغرافيا السياسيّة ستكون في صلب المناقشات، لكنّ البحث عن إجماع بين المجتمعين سيكون صعبًا، ويُتوقّع أن تكون المناقشات متوتّرة بين الغربيّين وموسكو.

وكانت قد صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا، في وقت سابق، بأن وزراء الخارجية سيبحثون خلال الاجتماع القضايا المُلحة على الساحة الدولية، إلى جانب بحث سُبل تعزيز أمن الغذاء والطاقة.