تقرير أمريكي: الولايات المتحدة تصحح الأمور وتعيد الآثار المسروقة إلى مصر

كشفت شبكة "سي بي سي" الأمريكية، أن المسئولون عن الفن في الولايات المتحدة الأمريكية، بدأوا في تصحيح الأمور، من خلال إعادة العشرات من القطع الأثرية المسروقة إلى مصر وإيطاليا، من  متحف متروبوليتان للفنون.

وأضافت أنه تم إرجاع العشرات من القطع الأثرية المسروقة في وقت واحد من مصر اليوم الأربعاء.

اكتشاف التحف المسروقة في المتحف الأمريكي

وتابعت أن مكتب المدعي العام في مانهاتن “DA”هو آخر مكان تتوقع أن ترى فيه 58 قطعة أثرية تاريخية ، لكنها ليست مجرد قطع أثرية، لقد سُرقوا جميعًا من إيطاليا وتم تهريبهم إلى الولايات المتحدة، بالإضافة إلى 16 قطعة أخرى نهبت من مصر.

وقالت ليزا ديل بيزو من مكتب المحاكمات الرئيسي في DA: "نحن فخورون جدًا بإعادة هذه العناصر إلى موطنها الأصلي إيطاليا".

وأضافت الشبكة أنه تم العثور على 21 قطعة من متحف متروبوليتان للفنون الأسبوع الماضي، في جهد مشترك من قبل شرطة نيويورك ومكتب DA لتصحيح خطأ.

وقال مايكل ألفونسو من وزارة الأمن الداخلي "القطع الأثرية التي أعدناها اليوم انتزعت من بلادهم ليتم تهريبها عبر الحدود من قبل أولئك الذين يسعون للربح، سرق اللصوص هذه الكنوز من إيطاليا واستوردوها إلى الولايات المتحدة".

وفي بيان، قال كين واين ، كبير مسؤولي الاتصالات في المتحف، "إن متحف المتروبوليتان للفنون يدعم بالكامل تحقيق مكتب المدعي العام في مانهاتن وإعادة هذه الأشياء إلى إيطاليا ، بناءً على المعلومات التي تم توفيرها مؤخرًا إلى التقى".

وأشار البيان إلى أن واحدة من أهم القطع التي تم إرجاعها هي رأس أثينا الرخامي ، والتي نُهبت من معبد في وسط إيطاليا ووصلت في النهاية في المتحف الأمريكي.

وأكدت الشبكة أنه بالتوقيع على وثيقة رسمية للإعادة إلى الوطن، تعود الآثار المسروقة الآن إلى ديارها.