رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«لو شعري طول سنتيمتر مزاجي يتعكر».. أغرب عادات الفنان فؤاد المهندس وطقوسه اليومية

فؤاد المهندس
فؤاد المهندس

"في الفترة الأخيرة أصبحت أكثر قلقا وعصبية، وتلك الحالة تصيبني عندما أشعر أن شيئا ما به قصور في جو العمل والحياة والمحيط بي" حكى الفنان فؤاد المهندس عن تعرضه لحالات من التوتر والقلق بسبب أجواء العمل التي لم تعد تناسبه. 

وقال في حواره لجريدة "روزاليوسف" 16 يوليو 1990، إن التوتر الدائم ينعكس على ساعات نومه فأصبح قليلة ومتقطعة، بالإضافة إلى أنه كان دائم التفكير في العمل حتى وهو نائم، يضيف: "أفكر في العمل وأنا نائم فاستيقظ قبل أن أعود للنوم مرة أخرى".

وحكى الفنان فؤاد المهندس أن يحرص على أن تكون حياته الخاصة منتظمة وطبيعية، فمن الممكن أن يقضي أياما كاملة في بيته بلا ملل، ويميل أن يعيش في هدوء بشكل دائم، إذ يبدأ يومه في الثامنة صباحا بتناول كوبًا من عصير البرتقال ثم يبدأ في قراءة الجرائد، وبعد ذلك يتجه إلى الإذاعة المصرية في الحادية عشرة تماما، إذ كان مرتبطا في تلك الفترة بتسجيل برنامج "كلمتين وبس"، وفي الثامنة والربع يتناول وجبة الغداء، وبعدها ينام لمدة ثلاث ساعات، وبعد أن يستيقظ يستقبل المكالمات التليفونية، ويستقبل أبنائه أحمد ومحمد للمناقشة في أمورهم العائلة، وبعدها إن لم يكن مرتبطا بعمل فني، يقضي وقته في القراءة و الاستماع لأغنيات أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب.

وأضاف: "ومن هواياتي الغريبة حفظ النغمات الموسيقية بطبقاتها المختلفة، فأنا أملك صوتا يؤدي النغمات بشكل يجذب الاسماع رغم أني ليس مطربا، ومن هواياتي التي ما زلت أمارسها حتى الآن الرسم، فأنا أمارسه منذ أن كنت طالبا في المدرسة الثانوية وحصلت فيه على جائزة دولية".

وأوضح، أنه يحب التمسك بسلوكيات ومظاهر جيله، فقد تعلم من والده الالتزام الشديد في عاداته وطباعه وعمله، وحتى في ملابسه، اعتاد أن يتعاون مع "ترزي" حاول أن يجعله يساير موضة "الشارلستون" في فترة السبعينات، لكنه رفض بإصرار، وعندما شعر أن شعره طال سنتيمترا واحدا أصابه القلق وأصبح عاجزًا عن التفكير، وتعكر مزاجه.