رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحكومة الروسية: إنشاء مصنعين جديدين لإصلاح المدرعات

المدرّعات الروسية
المدرّعات الروسية

أمرت الحكومة الروسية بإنشاء مصنعين جديدين في البلاد لإصلاح المدرعات، وفق ما جاء في مرسوم نُشر الإثنين على موقع رسمي متخصّص.

 

ويُتوقّع أن يحصل المصنعان رقم 71 ورقم 72 على ترخيص من الدولة في غضون أربعة أشهر، بحسب المرسوم الصادر عن رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين والمؤرّخ في 2 سبتمبر.

 

وجاء في المرسوم المنشور على الصفحة الرسمية للوثائق القضائية للحكومة الروسية أنّ الهدف من المصنعَين هو "إصلاح المركبات المدرّعة والسيارات.. لأهداف دفاعية".

 

وبدأت القوات الروسية عملياتها العسكرية في أوكرانيا في 24 فبراير وحققت انتصارات في الشرق والجنوب، إلّا أنها تواجه في الأسابيع الأخيرة هجومًا مضادّاً أوكرانياً، ولا سيّما في الجنوب.

 

المستجدات العسكرية

وأعلنت القيادة الجنوبية للجيش الأوكراني على فيسبوك عن أنه "تم تدمير مستودع ذخائر للعدو قرب تومينا بالكا" البلدة الواقعة إلى غرب خيرسون، وجسر عائم قرب قرية لفوفي ومركز تفتيش للجيش الروسي إلى جنوب شرق خيرسون.

 

من جانبه أعلن الرئيس فولوديمير زيلينسكي عن استعادة "بلدتين في الجنوب" وبلدة ثالثة في الشرق لم يذكر أسماءها، وذلك في رسالته اليومية مساء الأحد.

 

وأكّد الجيش الأوكراني، الإثنين، أنه دمّر في منطقة زابرويجيا مستودعًا كانت مخزّنة فيه أوراق اقتراع خاصة بـ"الاستفتاء" الذي تعتزم موسكو تنظيمه.

 

وقالت ناتاليا جومنيوك، الناطقة باسم القيادة العسكرية للمنطقة الجنوبية من أوكرانيا، خلال مؤتمر صحفي، إن "جميع الجسور" فوق نهر دنيبر في منطقة خيرسون "غير صالحة للاستخدام"، لافتة أيضًا إلى تدمير "ثلاثة جسور عائمة" بناها الجيش الروسي.

 

وأكّدت وزارة الدفاع الروسية من جهتها أنها تسببت بخسائر فادحة للأوكرانيين، "الذين يحاولون التمركز في بعض المناطق" في الجنوب. 

 

وأوقفت روسيا حاليًا معظم هجماتها بعد بعض النجاحات في الشرق الأوكراني، لكنها فشلت في السيطرة على كييف في مارس. 

 

ويشن الجيش الأوكراني المسلح بإمدادات عسكرية غربية هجومًا مضادًا في الجنوب منذ أسبوع.

 

وتواصل روسيا قصف المدن الأوكرانية بالمدفعية والصواريخ.

 

وفي ميكولايف (جنوب)، "سمُعت انفجارات قوية في المدينة هذا المساء"، حسبما قال رئيس البلدية أولكسندر سينكيفيتش على تلغرام، مشيرًا إلى عدم سقوط ضحايا.

 

وفي خاركيف، وهي أكبر مدينة في شمال شرق أوكرانيا وقريبة من الحدود الروسية، "أُصيب ثلاثة أشخاص في القصف" مساء الأحد، بحسب حاكم المنطقة أوليج سينيجوبوف. 

 

وفي المنطقة نفسها، قُتل مدنيان في قصف روسي صباح الاثنين في مدينة زولوتشيف.

 

وبحسب السلطات الأوكرانية، قُتل ثلاثة مدنيين الأحد في منطقة دونيتسك (شرق) وامرأة الاثنين في دنيبروبيتروفسك (وسط).

 

على شفير كارثة نووية

وأعلنت شركة إينرجوأتوم الأوكرانية الحكومية فصل آخر مفاعل يعمل في محطة الطاقة النووية الأوكرانية في زابوريجيا عن شبكة الكهرباء الأوكرانية الإثنين.

 

وكتبت الشركة على تطبيق تليجرام "تم إغلاق المفاعل رقم 6 وفصله عن الشبكة"، وعزت الأمر إلى حريق "اندلع بسبب القصف" وألحق أضرارًا بخط كهرباء يربط هذه الوحدة بالشبكة الأوكرانية. 

 

وقالت إنرجوأتوم، في بيان منفصل، إن من بين الخبراء الستة الذين بقوا في الموقع، غادر أربعة صباح الإثنين بينما سيتواجد الاثنان الباقيان فيها بشكل دائم.