سياسي ليبي لـ«الدستور»: عبد الله باتيلي سيكون له دوراً في حل الأزمة الليبية
قال السياسي الليبي باهر العوكلي، إن تعيين عبدالله باتيلي مبعوثا أمميا إلى ليبيا خطوة جيدة باعتباره أحد الوزراء الأفارقة وله خبرة في المجال الإفريقي، كما أنه يحظى بالدعم الفرنسي، متوقعا أن يكون لعبدالله باتيلي دورا في حل الانسداد السياسي وعلاج الأزمة الليبية.
وأضاف "العوكلي"، في تصريحات خاصة لـ “الدستور”، أن المبعوثيين السابقين الأممين بداية من عبداللاه الخطيب وصولا إلى يان كوبيتش المبعوث الأممي الأخير إلى ليبيا، كان لكل منهم دور معين سواء اتفقنا أو اختلفنا فهناك من كان يتسم أدائه بالضعف وعدم المصداقية وهناك من كان أدائه عالي الوتيرة ويسبب أزمات ولكن لم يستطع أحد منهم أن يضع حلول جذرية ما تمر به الأزمة الليبية.
الملفات التي تنتظر عبد الله باتيلي
وأشار الخبير الليبي إلى أن الأطراف الدولية في حالة انقسام سياسي لذا من الصعب جداً القيام بتنفيذ انتخابات أو إجراء اتفاق على قاعدة دستورية، ولكن يجب أن يكون أولية المبعوث الجديد هي توحيد الأجسام الإدارية والسياسية، ومحاولة الوصول إلى حلول وسط في ظل الظروف الدولية وقد تكون عاملا مساعدا لكي يتمكن هذا المبعوث القيام بدوره وأداة افضل فيما يتعلق الأجسام الليبة وهي في حد ذاتها مشكلة وليس حل لما يجري في ليبيا.
الخلاف السياسي يهدد مهمة المبعوث الأممي الجديد
وأوضح “العوكلي” أن الخلاف والانقسام الحكومي الحالي في ليبيا سيكون له تأثير سلبي على أداء عبدالله باتيلي على اعتبار أن هناك تناقض بين السلطات، ولكن في ظل ردود الأفعال في هذا الفترة تشير إلى نوع من الترحيب، وإعلان الاستعداد للعمل معه ووجود حلول حقيقة لحالة الانسداد السياسي والأزمة الليبية الخناقة التي تمر بها البلاد.
وأضاف “اتمنى من المبعوث الأممي أن يحاول أن يركز على الأمور الإنسانية في ليبيا، لأن الشعب الليبي يعاني معاناة شديدة جدا وهذا المعاناة في أمس الحاجة إلى تدخل اممي في ظل الأزمات المتلاحقة”.
