رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أطباء عن الاهتمام باليوم الفني والرياضي في المدارس: يخلق عباقرة

تعلم الفنون والرياضة
تعلم الفنون والرياضة

هناك قدر كبير من الفوائد التي تأتي من مشاركة الطلاب في الفرق الرياضية وألعاب القوى المنظمة، والفنون مثل الدراما والموسيقى والرقص في المدارس، من أجل تنمية المهارات الحياتية القيمة وتطوير وازدهار التعبير عن الذات للطلاب لمساعدتهم على إثبات هويتهم، بالإضافة إلى ذلك يمكن للطلاب استخدام إبداعاتهم لخلق أشكال فنية جذابة واستكشاف ثقافات مختلفة عن ثقافاتهم.

 

يجب أن يكون هناك يوم فني ورياضي في جميع المدارس حتى من أجل مشاركة الأنشطة الأبسيطة، فهناك الكثير بعض الأنشطة الإبداعية فعلى سبيل المثال بعد قراءة كتاب، اطلب من الطلاب أداء مسرحية هزلية توضح الحبكة يساعد هذا الطلاب على التفكير النقدي حول الكتاب ويشجع على الإبداع، كما يمكن للطلاب أيضًا التعرف على المنظمات غير الربحية والمنظمات التي تعمل على زيادة الوعي بالفرص التي يفتقر إليها المجتمع مثل الفنون وتحديد الفنون الجميلة التي يرغبون في تقديمها إلى المجتمع غير الموجودة بالفعل.

ويمكن أيضا أن يقوم المعلمين بمساعدة الطلاب في الحصول على بعض الهواء النقي من خلال الخروج لممارسة الرياضة، فيجب أن تضع في اعتبارك أن الرياضات الجماعية مثل كرة القدم والطائرة وغيرها والتي يمكن لعبها بسهولة في الخارج تعزز الجسم وتشجع على التعلم.

ويقول أخصائي التأهيل النفسي علي عبد الراضي إن الابداع العلمي والرياضي والفني كتلة عقلية متكاملة، فالجسم السليم في العقل السليم والجسم السليم هو الذي يمارس الأنشطة اليومية سواء كان ذلك من الأشخاص العاديين أو من ذوي الهمم، فلابد من وجود متنفس رياضي أو فني.

ويوجه عبد الراضي رسالته للآباء والأمهات أن الإبداع عند الطفل كلى متكامل لا ينقسم، كلما قاموا بغرسه عند الطفل، كلما ساهم في مسيرته التعليمية، ودفعها بشكل أفضل، ففي بداية الألفينات كان هناك مسابقات ورياضات ومجلات في المدارس التعليمية حتى 2006، وهذا أنتج عدد من الموهوبين والكتاب الذين تصدروا الساحة، فعلى سبيل المثال نجمنا العالمي محمد صلاح بدأ مسيرته بالاشتراك في دورة رياضية لإحدى الشركات ومن خلالها صعد للعالمية، استطاع العبقري دمج إبداعه وعندما وصل للعالمية استكمل المرحلة التعليمية. 

ومن بعد هذا العام بدأ الشباب في التنفيس عن أنفسهم باستخدام فيديوهات مواقع التواصل الاجتماعي والتيك توك، ومن هنا انتشرت العشوائية الغنائية وفوضى المهرجانات، فالذوق أداة تعليمية يكتسبها أولادنا من خلال الممارسات اليومية والتشبع بثقافة واضحة.

وأكدت مايسة كمال استشاري العلاقات الأسرية والنفسية أن الفنون والرياضة تتمتع بسمات مكتسبة متشابهة ستظهر بعد مشاركة الطالب فيها، من خلال كليهما هناك عنصر العمل الجماعي الذي يساعد على إنشاء مجتمع صحي من المشاركين، ف فرص للقيادة ويبدأ الشباب في تنمية الثقة في قدراتهم.

وأضافت أن العديد من الفرق الطلابية تقوم بتعيين قائد فريق، فيستطيع الشباب التعبير عن أفكارهم ومساعدة الآخرين الذين وقد يحتاجون إلى مساعدة في تعلم كيفية المراوغة في رياضة ما.

تقدير الذات، فأثناء العمل مع الآخرين، يتم تقديم النقد البناء للطلاب لتحسين أنفسهم، مما يؤدي إلى تنمية الشعور بالثقة في قدراتهم في الألعاب وفي العروض، هناك جمهور يتطلع إلى تصرفات الطلاب، مما يساعد الطلاب على أن يكونوا واثقين في مواهبهم.