بعد احتجاجها.. اليابان: تدريبات الجيش الروسي في كوناشير وإيتوروب مؤسفة للغاية

أعربت اليابان عن أسفها حول تدريبات الجيش الروسي "فوستوك 2022" في كوناشير وإيتوروب، اللتين تعتبرهما اليابان أقاليمها الشمالية.

وقال الأمين العام لحكومة اليابان هيروكازو ماتسونو، خلال مؤتمر صحفى، "نحن ندرك أن وزارة الدفاع الروسية أعلنت يوم 3 سبتمبر عن إجراء تدريبات تشمل كوناشير وإيتوروب وإجراء مناورات عسكرية روسية في المناطق الشمالية رغم احتجاج بلادنا، هذا أمر مؤسف للغاية أما بالنسبة للمستقبل سنراقب عن كثب مسار تدريبات فوستوك ككل، وسنتصرف وفقا لذلك أما بالنسبة لتفاصيل أخرى أود الامتناع عنها في هذه المرحلة"، وفقا لما نقلته وكالة سبوتنيك الروسية.

ولفت المسؤول اليابانى إلى أنه في 27 يوليو الماضى، نقلت اليابان احتجاجا إلى روسيا عبر القنوات الدبلوماسية نظرا لحقيقة أن إجراء روسيا للتدريبات في المناطق الشمالية لا يتطابق مع موقف اليابان وغير مقبول، كما تم تقديم تقرير يطالب باستبعاد منطقة الجزر الشمالية الأربع من منطقة التمرين.

- موسكو: تدريبات «فوستوك-2022» ليست موجهة ضد دول بعينها أو تحالفات عسكرية

من جهته أكد نائب وزير الدفاع الروسي ألكسندر فومين، والأسبوع الماضى، أن تدريبات "فوستوك-2022"، التي ستجرى خلال الفترة من الأول وحتى السابع من شهر سبتمبر، تحمل طابعا دفاعيا، وليست موجهة ضد دول بعينها أو تحالفات عسكرية.

ونقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية عن "فومين" قوله، خلال لقائه المحلقين العسكريين الأجانب: "إن الاتجاه ذا الأولوية خلال تطوير مفهوم التدريب هو الدراسة المرحلية لخيارات تصرفات القوات من أجل ضمان الأمن العسكري لروسيا وحلفائها في منطقة مسئولية المنطقة العسكرية الشرقية، وإن التدريبات ليست موجهة ضد دول بعينها أو تحالفات عسكرية، وتحمل طابعا دفاعيا بحتا".

ومن المقرر أن تستمر مناورات "فوستوك 2022"، خلال الفترة من 1 إلى 7 سبتمبر، تحت قيادة رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية في سبعة ميادين تدريب، هي: "بوردوني"، و"غورياتشي كلوتشي"، و"كنياز فولكونسكي"، و"لاغوني"، و"سيرغيفسكي"، و"تيليمبا"، و"أوسبينسكي"، وكذلك في المياه والمناطق الساحلية لبحر أوخوتسك وبحر اليابان، حيث من المقرر أن يشارك في التدريبات أكثر من 50 ألف عسكري وأكثر من 5000 قطعة من الأسلحة والمعدات العسكرية، بما في ذلك 140 طائرة و60 سفينة حربية وقارب وسفن دعم.