رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد استبعاد عاشور والزيات.. 5 سيناريوهات متوقعة لمصير انتخابات نقيب المحامين

سامح عاشور
سامح عاشور

أعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات النقيب العام للمحامين، القائمة النهائية للمرشحين على منصب النقيب العام في ضوء أحكام القضاء التي صدرت الأسبوع الماضي.

وخلت القائمة من اسمي سامح عاشور ومنتصر الزيات، بعد تأكيد حكم استبعادهما ورفض أي طعون أو اشكالات تم تقديمها، كما تم إعادة فرج الخلفاوي إلى القائمة بعد صدور حكم لصالحه.

عاشور يخسر جميع محاولاته للبقاء ضمن المرشحين

استقتل سامح عاشور، نقيب المحامين الأسبق، على إعادته إلى قائمة المرشحين، ولكن جميع محاولاته باءت بالفشل ورفضت محكمتا القضاء الإداري والإدارية العليا طعونه وإشكالاته التي قدمها، حتى وصل به الأمر إلى تقديم طلبات رد هيئة المحكمة حتى يطيل أمد التقاضي ويتخذها دافعا لتأجيل الانتخابات.

إلا أن محكمة القضاء الإداري حددت جلسة مسائية لنظر طلبات الرد وفصلت فيها جميعا بالرفض، بل وفرضت غرامة ٣٢ ألفا على عاشور، لتنقطع تماما وبلا أي مخرج صلة سامح عاشور بالانتخابات المقررة الأحد المقبل.

ورغم أن ثقة أغلبية الجمعية العمومية للمحامين قد تم حجبها عن النقيب الأسبق عاشور منذ انتخابات ٢٠٠٨، إلا أن كتلته التصويتية كانت الأقوى والأكثر عددا وتماسكا بين باقي المرشحين على المنصب، خاصة وأن باقي المرشحين كانوا يتنافسون على أصوات الكتلة الأخرى المعارضة له.

 

سيناريوهات الانتخابات 

كانت التوقعات تشير قبل أحكام الاستبعاد التي شملت سامح عاشور ومنتصر الزيات،  إلى أن عاشور سوف يحسم الانتخابات بسهولة بسبب تفتيت الأصوات المعارضة على باقي المرشحين الكبار "عبد الحليم علام ومنتصر الزيات ونبيل عبد السلام وعمر هريدي".

ولكن بعد استبعاد عاشور والزيات، أصبحت كتلة كبيرة من أصوات الجمعية العمومية غير معلوم وجهتها في الانتخابات، بما يطرح سيناريوهات عدة تتعلق بنتيجة الانتخابات في ضوء مصير هذه الكتلة. 

السيناريو الأول يتضمن مقاطعة الانتخابات من هذه الكتلة، وحال ذلك سوف تكون المنافسة بين عبد الحليم علام ونبيل عبد السلام يلاحقهما عمر هريدي في الترتيب، مع فرص أقوى لعلام.

السيناريو الثاني، قائم على ذهاب هذه الكتلة إلى صف عبد الحليم علام، بما يضمن فوزا سهلا له، ولكن هذا الأمر أقرب للمستحيل بسبب العداء الدائم بين كتلتي سامح عاشور وعبد الحليم علام، والتراشق المستمر بين الحملتين، ومثله مع كتلة منتصر الزيات وإن كانت بشكل أهدى.

السيناريو الثالث وهو الأقوى فرصا والأكثر ترجيحا، وقائم على ذهاب أصوات كتلتي عاشور والزيات إلى نبيل عبد السلام، وظهرت دعوات لذلك بالفعل من أنصار عاشور، خاصة وأن عبد السلام حافظ على اعتدال حملته وعدم الصدام المباشر مع أي مرشح آخر، كما أن خطابه الرصين يحظى بتقدير لدى الجمعية العمومية.

السيناريو الرابع، أقرب للثالث بالتطابق مع استبدال نبيل عبد السلام بعمر هريدي، بما يزيد فرصه بالفوز، ولكن نسبة حدوث ذلك ضئيلة مع ضعف حملة هريدي وبدئه السباق الانتخابي متأخرا بسبب وفاة زوجته وحداده عليها.

السيناريو الأخير خاص بمرشح دخل الانتخابات دون كتلة وراهن فقط على سمعته، وهو المحامي السكندري أحمد جمعة، ولكنه قاد حملة قوية فرضت اسمه ضمن قائمة الكبار، فقد يفوز إذا ذهبت كتلتي عاشور والزيات له، ولكن فرص حدود ذلك ضعيفة بالاعتبار إلى ما حدث في الانتخابات الماضية مع المرشح أحمد قناوي، المشابه له في التجربة.