رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ودعته الكنيسة اليوم.. من هو المطران كاليستوس وير؟

 كاليستوس وير
كاليستوس وير

ودعت كنيسة الروم الأرثوذكس، اليوم الخميس، الميتروبوليت كاليستوس وير، الذي فارق الحياة عن عمر ناهز الـ87 عامًا.

وقال الأنبا نيقولا أنطونيو، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة، في تصريحات له، إن المتروبوليت كاليستوس وير، اسمه في الولادة تيموثي ريتشارد وير، وتاريخ ميلاده 11 سبتمبر 1934 في سومرست، إنجلترا، وتلقى تعليمه في مدرسة وستمنستر في لندن، التي حصل فيها على منحة الملك، وكلية مجدلين، أكسفورد، حيث حصل على المرتبة الأولى في الكلاسيكيات بالإضافة إلى قراءة اللاهوت.

دخوله الأرثوذكسية

وأضاف: «في 14 أبريل 1958، في سن الرابعة والعشرين، تقبل الإيمان الأرثوذكسي، يصف اتصالاته الأولى بالأرثوذكسية والجاذبية المتزايدة للكنيسة الأرثوذكسية في نص سيرته الذاتية بعنوان «رحلتي إلى الكنيسة الأرثوذكسية»، بينما كان لا يزال شخصًا عاديًا، وأمضى كاليستوس ستة أشهر في كندا في دير الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في الخارج، وترهب في دير القديس يوحنا اللاهوتي في بطمس، اليونان، وأصبح على دراية تامة باليونانية الحديثة، كما كان يتردد على مراكز رئيسية أخرى للأرثوذكسية مثل بيت المَقدس و جبل آثوس. في عام 1966 نال الرسامة الكهنوت في مقر البطريركية المسكونية وكان رقيق كراهب، واتخذ اسم Kállistos».

وتابع: «من عام 1966 حتى 2001 كان كاليستوس محاضرًا في سبالدينغ للدراسات الأرثوذكسية الشرقية في جامعة أكسفورد، وهو المنصب الذي شغله لمدة 35 عامًا حتى تقاعده، ومنذ تقاعده في عام 2001، واصل كاليستوس النشر وإلقاء المحاضرات عن المسيحية الأرثوذكسية، وشغل منصب رئيس مجلس إدارة معهد الدراسات المسيحية الأرثوذكسية في كامبريدج وهو رئيس جمعية أصدقاء الأرثوذكسية في إيونا (اسكتلندا) وأصدقاء جبل آثوس، وفي عام 1982 نال درجة الأسقفية، كأسقف مساعد مع لقب أسقف دوكليا (في فريجيا) في أبرشية ثياتيرا وبريطانيا العظمى من البطريركية المسكونية، بعد رسامته واصل كاليستوس التدريس في جامعة أكسفورد وخدم في رعية الروم الأرثوذكس في أكسفورد».

وأكمل: «في عام 1970 تم نال درجة الزمالة في كلية بيمبروك، أكسفورد، وفي 30 مارس 2007 رفع المجمع المقدس للبطريركية المسكونية أبرشية ديوكليا في فريجيا إلى مرتبة متروبوليتية ورفع الأسقف كاليستوس إلى مرتبة متروبوليت، وفي عام 2017، تم منح كاليستوس جائزة لامبث كروس من أجل المسكونية من قبل رئيس أساقفة كانتربري لمساهمته البارزة في الحوار اللاهوتي الأنجليكاني الأرثوذكسي».

وواصل: «كاليستوس وير هو كاتب ومحاضر غزير الإنتاج، قام بتأليف أو تحرير أكثر من اثني عشر كتابًا، والعديد من المقالات في مجموعة واسعة من الدوريات، ومقالات في كتب حول العديد من الموضوعات، فضلاً عن تقديم مقدمات أو مقدمة أو مقدمات للعديد من الكتب الأخرى. اشتهر بأنه مؤلف كتاب الكنيسة الأرثوذكسية، الذي تم نشره عندما كان شخصًا عاديًا في عام 1963، ونُقح بعد ذلك عدة مرات، وفي عام 1979 أنتج مجلد «طريق الأرثوذكسية»، وقد تعاون في ترجمة ونشر أهم النصوص النسكية والليتورجيا الأرثوذكسية، مع جي إي إتش بالمر و فيليب شيرارد بترجمة الفيلوكاليا، ويُعتبر المتروبوليت كاليستوس (وير) مطران ديوكليا، أب تقليد الأرثوذكسية في الغرب».