رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«كما في القاموس».. رواية من الأدب المالطي بترجمة وليد نبهان

غلاف الرواية
غلاف الرواية

صدر حديثًا عن دار آفاق للنشر والتوزيع رواية "كما في القاموس" للروائي ألفريد سانت، وترجمة وليد نبهان.

وجاء في تصدير الرواية "كانوا ثلاثة، أنجلو ونيكي وصديقتهما ابنة الجيران، كان اسمها مارييلا، أو ربما أنتونيلا، كانـت شـقية مثلهما أو ربما تفوقهما شقاوة، ومستعدة دائما لمشاركتهما في كل ما يفعلانه.

كانت تجاري نيكي وتنفذ كل ما يقوله أنجلو، كانـت منجذبـة بقـوة إلى نيكـي كمـا يفعـل عـادة الأولاد الصغـار، كانت معجبـة بـه ومهتمـة بكـل مـا يقـولـه أو يفعلـه، وتلاحـظ كـيـف

كان يتغير عندما يلتفت إلى أخيه الكبير.

ترى أين انتهى المطاف بمارييلا أو أنتونيلا ؟".

يشار إلى أن الرواية من الأدب المالطي، وألفريد سانت هو سياسي من مواليد 28 فبراير 1948 في بيتا، درس في جامعة جامعة هارفارد و جامعة بوسطن وكلية هارڤارد للأعمال و المدرسة الوطنية للإدارة، وهو عضو فى البرلمان الأوروبي، وعضو مجلس نواب مالطا.

أما عن وليد نبهان فهو روائي وقاص وشاعر ومترجم فلسطيني، حقَّق حضورًا لافتًا في مهجره المالطي منذ عدَّة سنوات، فاز بجوائز أدبيَّة مالطيَّة وأوروبيَّة عن منجزه الأدبي في الرواية، التي شاء أن يكتبها بلُغة هذا البلد لا بلغته الأم.

ترجم أعمال غسَّان كنفاني، وأشعار محمود درويش إلى اللغة المالطيَّة، كما عرَّف أبناء لغة الضاد بقصائد أحد أبرز شعراء مالطة، الشَّاعر أدريان جريما. من رواياته: "هجرة اللقالق" 2013 و"التائهون" 2017. كما نقل أعمال أليكس فيلا جيرا إلي العربية: "الثعابين ما زالت سامَّة"، "طروادة" عن مركز المحروسة للنشر، وأخيرا رواية "كما في القاموس" لألفريد سانت.

غلاف الرواية
غلاف الرواية