«بين الفن والطبيعة».. كتاب جديد من ترجمة الحسين خضيري

صدر حديثًا عن دار ترياق للنشر والتوزيع كتاب "بين الفن والطبيعة"، والذي كتبه جون ويسلي بيتي، وفيه يتحدث المؤلف عن المبادئ الأساسية للفن، ويُلقي الضوء على المبادئ الأكثر وضوحًا والأكثر تشويقًا؛ لنتتبع علاقة الفن بالطبيعة، كما عبَّر عنها الفنَّانون أنفسهم بكلماتهم الخاصّة، مِن أزمنةٍ ومذاهبَ مختلفة، مع آراء فلاسفة مثل هيجل، شوبنهاور، كانت، أفلاطون، وسقراط، وفنّانين من أمثال ليوناردو دافنشي، مايكل أنجلو، جون كونستابل، ويسلر، أنتون موف، وغيرهم.

وفي معرض كتابه يقول جون بيتي عن ليوناردو دافنشي: "يوصي بدراسة أعمال الطبيعة، وينصح طلابَه أن ينسحبوا قدْر استطاعتهم من صحبة الآخرين؛ حيث إنّ ذلك قد يشتّت انتباههم، ويبعدهم عن الطبيعة.

تؤكد نصيحته على أهمية الدراسة، "العين، التي تُسمّى نافذة الروح، هي الوسيلة الرئيسة التي بها يتم فهْم أعمال الطبيعة وتقديرها على نحوٍ تامٍ وبغزارة... جميع الأشياء المرئية تستمد وجودَها من الطبيعة، ومِن مثل هذه الأشياء يولَد فنّ الرسم."

يقول المترجم الحسين خضيري في إهداؤه للكتاب: 

"إلى أبي الذي كان دائما يقول, كلما رآني قادمًا وفي يدي كتب،

كل يوم كتب! كل يوم كتب!

ها هو اسمك يا أبي فوق أحد هذه الكتب،

عساك الآن لا تغضب!.

يُعد هذا الكتاب خطوة في المسار الذي انتهجه الحسين خضيري في تصديه لترجمة الكتب المعنية بالفن، وقد سبقها بخطوات بدأها بكتاب "فرسان الفن" تأليف إيمي ستيدمان/ عن المركز القومي للترجمة، ومريم العذراء في الفن/ عن سلسلة كتاب اليوم/ مؤسسة أخبار اليوم، الأقصر في الشعر والفن العالميين/ الهيئة المصرية العامة للكتاب، مريم العذراء في الشعر والفن العالميين/ رحلة العائلة المقدسة في الشعر والفن العالميين/ دار خطوط وظلال بالمملكة الأردنية الهاشمية.

وله تحت الطبع في هذا المسار كتابان هما: حياة طفل في الفن/ الهيئة العامة للكتاب، وكتاب "عن الذي لوَّن جدران العزلة .. ليوناردو دافنشي.. سيرة ولوحات."

أما عن جون ويسلي بيتي فهو أولُ مديرٍ لمعهد كارنيجي للفنون، ولد في 1850 في بتسبيرج بولاية بنسلفانيا وتوفى كليفتون سبرنجس بولاية نيويورك في 1924.