مصرفى يضع روشتة تنشيط مصادر النقد الأجنبى خلال الأزمة الاقتصادية
كشف ماجد فهمي الرئيس السابق لبنك التنمية الصناعية والعمال المصري، عن أن هناك أربعة مصادر للنقد الأجنبي في مصر، وهي السياحة وإيرادات هيئة قناة السويس، والتصدير وتحويلات المصريين العاملين بالخارج، موضحًا أن المصادر تتأثر سلبًا بالأحداث العالمية مثل الحرب في أوروبا، وتداعيات فيروس كورونا، ولا يمكن احتساب إلى أي مدى يمتد تأثير تلك الأحداث على الاقتصاد العالمي.
وأضاف لـ "الدستور"، أنه يجب أن تسعى الحكومة لزيادة معدلات التصدير، عن طريق رفع الكفاءة الإنتاجية للدولة وفتح الباب أمام القطاع الخاص للمشاركة في المشروعات، لتعظيم معدلات النمو والتشغيل وزيادة حجم الإنتاج، وهو ما تعتمد عليه وثيقة سياسة ملكية الدولة، مشيرًا إلى أن حجم الصادرات المصرية لا يزال متراجعًا مقارنًة بدول أخرى مثل فيتنام، رغم امتلاك مصر المقومات والموارد التي تؤهلها لكي تصبح في مصاف الدول المتقدمة في مجال التصدير.
وأوضح أنه يجب العمل على تنشيط السياحة، حيث تعد مصدرًا أساسيًا للعملة الأجنبية في مصر، وخاصة في ظل الظروف الاقتصادية العالمية الحالية، لافتًا إلى أهمية توفير المزيد من النقد الأجنبي لتوفير احتياجات البلاد والمواطنين، لافتًا إلى أن الدولة تعمل جاهدة على توفير مصادر بديلة في ظل الأزمة ومنها بيع الصناديق، والودائع الخليجية، والحصول على قروض من جهات دولية مثل صندوق النقد الدولي.
يذكر أن كشف أحدث التقارير الصادرة عن البنك المركزي المصري، عن أن رصيد الاحتياطي الأجنبي يكفي حوالي 4.6 شهور واردات سلعية.
