رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صلاح جاهين شخصية معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ54

صلاح جاهين
صلاح جاهين

انتهت اللجنة العليا لمعرض القاهرة الدولي للكتاب برئاسة الدكتور هيثم الحاج علي، من اجتماعها اليوم، والذي أسفر عن اختيار صلاح جاهين شخصية المعرض في دورته المقبلة والتي تحمل رقم 54.

صلاح جاهين شاعر ورسام ولد في شارع جميل باشا في شبرا، كان والده المستشار بهجت حلمي يعمل في السلك القضائي، حيث بدأ كوكيل نيابة وانتهى كرئيس محكمة استئناف المنصورة، درس الفنون الجميلة ولكنه لم يكملها حيث توجه للدراسة في كلية الحقوق.

تزوج صلاح جاهين مرتين، الأولى «سوسن محمد زكي» الرسامة بمؤسسة الهلال عام 1955 وأنجب منها أمينة جاهين وابنه الشاعر بهاء، ثم تزوج من الفنانة «منى جان قطان» عام 1967 وأنجب منها أصغر أبنائه سامية جاهين عضو فرقة إسكندريلا الموسيقية.

أنتج العديد من الأفلام التي تعتبر خالدة في تاريخ السينما الحديثة مثل "أميرة حبي أنا" و"عودة الابن الضال"، ولعبت زوجته أدوارا في بعض الأفلام التي أنتجها، عمل محرراً في عدد من المجلات والصحف، وقام برسم الكاريكاتير في مجلة روز اليوسف وصباح الخير ثم انتقل إلى جريدة الأهرام.

كتب سيناريو فيلم "خلي بالك من زوزو" والذي يعتبر أحد أكثر الأفلام رواجاً في السبعينيات، إذ تجاوز عرضه حاجز 54 أسبوعا متتاليا، كما كتب أيضاً أفلام "أميرة حبي أنا"، "شفيقة ومتولي" و"المتوحشة"، كما مثل في "شهيد الحب الإلهي" عام 1962، "لا وقت للحب" عام 1963، "المماليك" 1965، و"اللص والكلاب" 1962.

إلا أن قمة أعماله كانت الرباعيات والتي تجاوزت مبيعات إحدى طباعات الهيئة المصرية العامة للكتاب لها أكثر من 125 ألف نسخة في غضون بضعة أيام. هذه الرباعيات التي لحنها الملحن الراحل سيد مكاوي وغناها الفنان علي الحجار.

قام بتأليف ما يزيد على 161 قصيدة، منها قصيدة «على اسم مصر» وأيضا قصيدة «تراب دخان» التي ألفها بمناسبة نكسة يونيو 1967. وكان مؤلف أوبريت الليلة الكبيرة أشهر أوبريت للعرائس في مصر.

ينظر البعض إلى جاهين على أنه متبني علي الحجار، أحمد زكي وشريف منير، كما ارتبط بعلاقة قوية مع الفنانة سعاد حسني حيث دفعها إلى العمل مع أحمد زكي في مسلسل هو وهي.

عمل صلاح جاهين رساما للكاريكاتير في جريدة الأهرام، حيث كان كاريكاتير جاهين يُتابع بقوة وظل باباً ثابتاً حتى اليوم متميزاً بخفة الدم المصرية والقدرة على النقد البناء.