رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«القصير» يبحث مع وزير المياه بمدغشقر الاستفادة من التجربة المصرية فى الزراعة

السيد القصير وزير
السيد القصير وزير الزراعة

بحث السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مع فيدينافو رافوكاترا، وزير المياه والصرف الصحي بدولة مدغشقر، والوفد المرافق له معه، سبل تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين بحضور مديرى برنامج الغذاء العالمي في مصر ومدغشقر، والمهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة.

وأكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، خلال اللقاء، على عمق العلاقات بين البلدين وعلى توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتقديم كافة أوجه الدعم للأشقاء الأفارقة، كما استعرض النهضة التى شهدتها مصر خلال الثماني سنوات الماضية في مجالي الزراعة والري.

وأشار الوزير إلى المشروعات العملاقة في مجال معالجة وتحلية المياه لإيجاد مصادر مائية لاستصلاح اراضي جديدة وكذلك مشروع تبطين الترع وتحديث نظم الري، من خلال نظام تمويلي قوى من الجهاز المصرفي بدون فائدة على عشر سنوات، وكذلك استنباط أصناف جديدة من التقاوى والبذور عالية الجودة قصيرة العمر موفرة للمياه وأيضًا تنمية الوديان وحصد مياه الأمطار والسيول.

- مصر من أكفأ الدول في إعادة استخدام المياه

وقال إن مصر أنشأت أيضًا محطات عملاقة لمعالجة الصرف الزراعي في المحسمة وبحر البقر والساحل الشمالي، وحاليًا جار استصلاح أكثر من ثلاثة ملايين فدان، وكل هذه مشروعات أنفقت عليها الدولة المصرية مليارات الجنيهات من أجل تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين، مؤكدًا أن مصر من أكفأ الدول في إعادة استخدام المياه، وتمتلك أكبر مركز للبحوث الزراعية يضم أكثر من 11 ألف باحث، وكذلك تمتلك أول مركز في منطقة الشرق الأوسط لبحوث الصحراء.

وأكد "القصير" على استعداد مصر لتقديم كافة أوجه الدعم الفني للأشقاء في مدغشقر بناءً على توجيهات الرئيس السيسي، وكذلك المساهمة في وضع استراتيجية وطنية للزراعة هناك، والتدريب وبناء القدرات والتكنولوجيا الحديثة في الزراعة والري والاستفادة من تجربة مصر في التعاون مع شركاء التنمية، وخاصة برنامج الغذاء العالمي باعتبارها نموذجًا يحتذى به.

من ناحيته، أعرب وزير المياه بدولة مدغشقر عن سعادته بزيارة مصر ولقاء وزير الزراعة وتطلعه للاستفادة من التجربة المصرية والإنجازات التي شهدتها مصر، مشيرًا إلى أن غالبية السكان في بلاده يعملون في مجال الزراعة والصيد ولكن بأساليب تقليدية.

وأوضح الوزير أنه يتطلع أيضًا إلى الاستفادة من التكنولوجيا المصرية الحديثة من أجل زيادة الإنتاج الزراعي والحيواني والسمكي، وبمساعدة برنامج الغذاء العالمي لتوفير الغذاء لمواطنيه، وفي نهاية اللقاء اتفق الوزيران على تدريب الأشقاء من دولة مدغشقر في مركز الأقصر التنسيقي بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي.