رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صفقة الاتفاق مع النووي الإيراني.. خطوات وحسم ممكن

4 مراحل ، استقرت عليها اتفاقية/ الصفقة الإيرانية  مع الغرب.. التي ستدخل حيز التنفيذ الكامل بعد 165 يومًا من توقيعها بشكل أولى. 
مسودة الاتفاق النووي الإيراني، استراتيجية خطيرة، يقودها المفوض الأوروبي والأمريكي، الذي يلوح في الأفق، انه أسهم في  حلحلة  المراحل الأخيرة من المفاوضات.، بمعنى نزع الخطر الإيراني النووي،..وايضا:هناك ما ظهر من البنود ،التي  تأثرت نتائجها بتداعيات الحرب الروسية الأوكراني، بما يؤكد تذويب بوادر تشكيل تيار او حلف بين إيران والصين، وربما تركيا. . 
*إيران متحمسة للاتفاق.. و الاحتلال الصهيوني يندد.

كانت وما زالت مساعي  إيران لعقد اتفاق لتنظيم نشاطاتها النووية على غرار الاتفاق السابق الذي أبرمته معها الولايات المتحدة عام 2015 وانسحب منه بعد ذلك الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مقابل تحريرها من العقوبات الدولية.

دولة الاحتلال الإسرائيلي أكدت استياءها من اتفاق، اعتبرته-قبل اعلانه-سيء مع إيران منذ سنوات وقد تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي الصهيوني  يائير لبيد قبل يومين مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وأوضح له أن إسرائيل تعارض العودة إلى الاتفاق النووي وأنها لن تكون ملتزمة فيه.

*وقف منظومة الخطر النووي الإيراني

في الأوسط كافة، كاد (....) ما رشح عن "مسودة الاتفاق"، التي  تتضمن أربع خطوات تدريجية في وقف خطر وعمليات  النشاط النووي الإيراني، بما في ذلك رفع العقوبات الغربية إيران النووية ، مع تأكيدا إسرائيلية أميركية، دخول الخطوة الرابعة والأخيرة حيز التنفيذ بعد 165 يومًا من توقيع الاتفاق.

المراحل مثيرة للحوار، فقبل التوقيع على أي اتفاق ، حددت المفاوضات خلال ال72 ساعة الاخيرة أن الجانبين يضعان المحاور الأخيرة على[اتفاقية / صفقة] تشهد إطلاق سراح السجناء الغربيين من قبل طهران مقابل رفع الدول الغربية عن الأصول الإيرانية وتخفيف العقوبات الأولية، لكن ما هي الأفكار الخطوات مدار البحث:
* الخطوة الأولى :
يوم التوقيع ،(لم يحدد بعد) قيام إيران بتجميد تخصيب اليورانيوم ، وسيسمح لها بالاحتفاظ باليورانيوم المخصب  المخزون  قبل ذلك التاريخ.

* الخطوة الثانية:
خلال30 يومًا تقوم  إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بعرض الصفقة على الكونجرس الأمريكي للموافقة عليها.
* الخطوة الثالثة:
في اروقة الكونجرس، يتم وضع الاتفاق، لمدة  60 يومًا من موافقة الكونجرس ،ما يتيح - بروتوكوليا - إخطار واشنطن مجلس الأمن الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن قرارها بالانضمام إلى الاتفاقية.

*الخطوة الرابعة :
تقوم إدارة بايدن، بعد 60 يوما إضافية،برفع الاتفاقية إلى العلن، بمعنى؛ عودة الولايات المتحدة رسميًا إلى الصفقة ، مع رفع الأطراف المزيد من العقوبات ووقف انتهاكاتها لاتفاق 2015.

*ما زال الترقب الحذر لنتائج المفاوضات النووية

أمنيا وعسكريًا، أمميا، ينتظر العالم بحذر شديد ما ستؤول إليه المفاوضات النووية من نتائج قد تغير خارطة وموازين قوى الصراع، في المنطقة والشرق الأوسط، والطبع أوروبا والولايات المتحدة.

يمكن رصد خطوات ما قبل الاتفاق، اذا ما تم:
*أ) :أعلنت طهران، أنها تلقت ردا من واشنطن على "النص النهائي"، الذي قدمه الاتحاد الأوروبي لإحياء الاتفاق النووي.

*ب) :أكدت إيران أنها ستنقل وجهة نظرها إلى الاتحاد الأوروبي، باعتباره منسق المحادثات النووية، بعد استكمال المراجعة للرد.

*ج) :بحسب "أكسيوس"  الاعلامية؛ الاتفاق سيلزم طهران بنسبة محددة لتخصيب اليورانيوم.
*د) :لن يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم أعلى من 3.67 بالمئة، ستمنع إيران من تخزين أكثر من 300 كلغ من اليورانيوم المخصب.
*ه) :فرض القيود على البرنامج النووي الإيراني حتى عام 2031.

و) :أصرت إيران على  تقديم واشنطن لضمانات بعدم التخلي المستقبلي عن الاتفاق، بالإضافة لمطالب أخرى مرتبطة بنسب التخصيب والتقليل من قدرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالكشف عن المواقع المعنية، وشطب اسم الحرس الثوري من قائمة الإرهاب.

ز:في معلومات الإعلام الأميركي، والكونغرس، الرئيس الأميركي جو بايدن غير قادر على تقديم تعهد بعدم الانسحاب المستقبلي لأن الاتفاق النووي تفاهم سياسي غير ملزم وليس معاهدة ملزمة قانونا.

ح) :جيوسياسية، لعبت الدول الأوروبية، خلال تعليق المفاوضات النووية في فيينا،عدة أدوار منها   أن تتجاوز إيران دور روسيا كضامن في المفاوضات، وتدخل في مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة، لإحياء الاتفاق النووي، ورفع العقوبات عنها، موضحة أن إدارة بايدن ستتعاون بشكل كبير مع طهران في هذه المفاوضات، بسبب غزو روسيا لأوكرانيا.
.. قد يحدث، ما يتم من صيغ حول الاتفاق النووي الإيراني مع أوروبا والولايات المتحدة معادلات تغيير طبيعة الصراعات والأزمات الدولية في الشرق والغرب، وتبقى إيران حالة اشكالية بكل تاريخها المشبوه الداعم لحركات التطرف والإرهاب، واللعب بمصائر الشعوب في المنطقة والعالم.