رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«عرب نيوز»: مصر تطمح لاستخدام الهيدروجين باعتباره مصدر وقود منخفض الهيدروكربون

الهيدروجين
الهيدروجين

قالت صحيفة "عراب نيوز"، إن توقيع الحكومة جهات حكومية اتفاقيات مبدئية مع سبع شركات عالمية لتنفيذ مشروعات الهيدروجين الأخضر في المنطقة الصناعية بالعين السخنة، يأتي ضمن خطة الدولة الطموحة لاستخدام الهيدروجين باعتباره مصدر وقود منخفض الهيدروكربون.

وأشار وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إلى أن توقيع مذكرات التفاهم يهدف إلى إقامة منشآت لإنتاج الوقود الأخضر لأغراض التصدير وخدمات تموين السفن، لافتًا إلى إقامة مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر بالمنطقة الصناعية بالعين السخنة للاستفادة من قربها من الميناء وأعمال التطوير الجارية هناك. أكد وزير البترول والثروة المعدنية طارق الملا سابقًا أن برنامج الطاقة المتجددة في مصر يستهدف توليد 42 بالمائة من الكهرباء بحلول عام 2030 من مصادر الطاقة المتجددة.

وكان شهد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أمس، بمقر مجلس الوزراء في مدينة العلمين الجديدة، مراسم توقيع 7 مذكرات تفاهم جديدة؛ لتنفيذ مشروعات إنشاء مجمعات صناعية بهدف إنتاج الهيدروجين الأخضر داخل المنطقة الصناعية في العين السخنة، وذلك بين عدد من الجهات الحكومية، متمثلة في هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، والهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والشركة المصرية لنقل وتوزيع الكهرباء، وصندوق مصر السيادي، من جانب، وبين 7 شركات وتحالفات عالمية رائدة في إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة من جانب آخر.

ووفقًا لمذكرة التفاهم الأولى، ستقوم شركة "جلوبال إك" البريطانية بإنشاء مصنع لإنتاج الهيدروجين الأخضر بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس على مساحة 10 ملايين متر مربع، بحجم إنتاج يصل إلى 2 مليون طن سنويًا، لتبلغ إنتاجية المشروع في مرحلته التجريبية 55 ألف طن من الوقود الأخضرـ ليصل إلى 1.9 مليون طن في المرحلة الأولى للمشروع، والتي تبدأ إنتاجًا فعليًا خلال عام 2026، وتعد شركة "جلوبال إك"، هي إحدى الشركات البريطانية العالمية التي تعمل في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة والبنية التحتية، وخاصة مشروعات الطاقة في القارة الإفريقية.

وبموجب مذكرة التفاهم الثانية، ستقوم شركة "الفنار" السعودية بإقامة مصنع لإنتاج الوقود الأخضر يقع على مساحة 4 ملايين متر مربع، بطاقة إنتاجية إجمالية 500 ألف طن سنويًا، بحيث تبدأ المرحلة التجريبية بإنتاج 250 ألف طن من الوقود الأخضر يليها تنفيذ المرحلة الأولى بإنتاج 250 ألف طن سنويًا، وتعد شركة "الفنار" إحدى الشركات الرائدة في مشروعات توليد الطاقة التقليدية والمتجددة لمحطات الطاقة الكهربائية.

أما مذكرة التفاهم الثالثة، فبموجبها ستعمل شركة "الكازار" الإماراتية على إنشاء مجمع صناعي لإنتاج الهيدروجين الأخضر بمنطقة السخنة على مساحة 37 ألف متر مربع، بحجم إنتاج إجمالي يبلغ 230 ألف طن سنويًا، حيث سيتم إنتاج 55 ألف طن منها في المرحلة التجريبية، ليصل الإنتاج سنويًا من الهيدروجين الأخضر إلى 175 ألف طن سنويًا، بدءًا من المرحلة الأولى في التشغيل الفعلي.

بينما تتضمن مذكرة التفاهم الرابعة، قيام شركة (K & K) الإماراتية بإقامة مصنع لإنتاج 230 ألف طن سنويًا من الهيدروجين الأخضر بمنطقة السخنة.

ووفقًا لمذكرة التفاهم الخامسة، ستقوم شركة (MEP) بضخ استثمارات كبيرة لإنشاء مصنع لإنتاج الهيدروجين الأخضر، بطاقة إنتاجية تصل إلى 120 ألف طن سنويًا من الأمونيا الخضراء على مساحة 100 ألف متر مربع بالمنطقة الصناعية في السخنة داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

ووفقًا لمذكرة التفاهم السادسة، ستقوم مجموعة ( ACME) الهندية بإنشاء مصنع لإنتاج الوقود الأخضر على مساحة 4.5 مليون متر مربع في السخنة، بحجم إنتاج إجمالي للمشروع يصل إلى 2.2 مليون طن سنويًا من الهيدروجين الأخضر، حيث تبلغ إنتاجية المرحلة التجريبية 100 ألف طن سنويًا، لتصل الطاقة الإنتاجية في المرحلة الأولى الفعلية للمشروع إلى 2.1 مليون طن سنويًا، وتعد الشركة الهندية رائدة عالميًا في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة.

وفقًا لمذكرة التفاهم السابعة، تقوم شركة "أكتيس" البريطانية بإنشاء مجمع صناعي لإنتاج الوقود الأخضر من الهيدروجين والأمونيا الخضراء، بطاقة إنتاجية تبلغ 200 ألف طن سنويًا، حيث سيتم إنتاج 50 ألف طن من الوقود الأخضر في المرحلة التجريبية، و150 ألف طن في المرحلة الأولي من المشروع، حيث يقع المشروع على مساحة 2 مليون متر مربع، بالمنطقة الصناعية في السخنة، وتعد شركة "Actis" البريطانية إحدى الأذرع الاستثمارية للحكومة البريطانية العاملة في مجال الطاقة والبنية التحتية.