رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لزيادة الايرادات.. مقترح برلماني باحتساب رسوم عبور قناة السويس حسب عدد الحاويات

آمال عبدالحميد
آمال عبدالحميد

اقترحت آمال عبدالحميد، عضو لجنة الخطة والموازنة في مجلس النواب، إعادة النظر في رسوم عبور قناة السويس، واحتسابها بعدد الحاويات بدلًا من نظام الحمولة المعمول به حاليًا، في محاولة لمضاعفة إيرادات المجرى الملاحي، الذى يُعد أحد المصادر الرئيسية للعملة الصعبة للاقتصاد الوطني.

وقالت عضو لجنة الخطة والموازنة في مجلس النواب، في مقترح توجهت به إلى رئيس الوزراء، اليوم،  أن قناة السويس والتي تُعد من أقدم الممرات الملاحية في العالم للعبور من بين أوروبا وآسيا، وعلينا البحث عن إمكانية زيادة إيراداتها، لافتة إلى أن الإيرادات الحالية لقناة السويس لا تتناسب مع حجم التجارة العابرة، والتي تصل إلى %12 من التجارة الدولية، مشيرًا إلى القناة تستفيد فقط بنحو % 0.3.

وأضافت  النائبة، إن الاتجاه الحالى لابد أن يعتمد على تعظيم الإيرادات، لذلك يجب أن تتغير طريقة احتساب رسوم عبور سفن الحاويات تحديدًا، وتحويلها من نظام الحمولة لتتم المحاسبة بعدد الحاويات أسوة بقناة بنما.

وذكرت عضو لجنة الخطة والموازنة، أن حوالى %12 من حجم التجارة العالمية يمرعبر قناة السويس كل عام، إذ تعبر كل البضائع من النفط الخام إلى الحبوب عبر القناة، وبدونها سيتعيَّن مثلا على ناقلة عملاقة تحمل النفط الخام من الشرق الأوسط إلى أوروبا أن تسافر لمسافة 6 آلاف ميل إضافية حول طريق رأس الرجاء الصالح في جنوب أفريقيا، ومن ثم زيادة في تكاليف الوقود.

وأشارت إلى أن رسوم عبور سفن الحاويات سعة 12 ألف حاوية فى قناة بنما تسدد 1.1 مليون دولار، بينما المجرى الملاحي المصري ما يقرب من 750 ألف دولار، بسبب أن الأولى تحتسب رسومها على أساس العدد، لكن الأخيرة على حجم الحمولة، لافتة إلى أن رسوم عبور سفن الحاويات تمثل %50 من إيرادات القناة، وتُعَدّ عميلا رئيسيًّا.

وكشفت عن أن سفن الحاويات القادمة من جنوب وشرق آسيا العابرة لقناة السويس، متجهة إلى أوروبا والعكس تشكل حوالي %78 من الناقلات العابرة للقناة.