رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

منها حفل فرقة النيل للآلات الشعبية.. أمسيات فنية الليلة

مركز طلعت حرب الثقافي
مركز طلعت حرب الثقافي

تحل فرقة النيل للآلات الشعبية، التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، في ضيافة مركز طلعت حرب الثقافي بالسيدة نفيسة، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، وذلك في السابعة مساء اليوم الخميس.

وتقدم فرقة النيل للآلات الشعبية، لرواد المركز من الشباب والأطفال مجموعة متنوعة من التراث الشعبى والفلكلوري والمواويل التراثية، إلى جانب فقرة التنورة الاستعراضية، بالاضافة للمقطوعات الموسيقية الفلكلورية.

يذكر أن فرقة النيل للآلات الشعبية تعد أضخم وأقدم فرقة مصرية للتراث الشعبي والموسيقي، شاركت في الكثير من المحافل الدولية، ومثلت مصر في مسابقات عدة، وحصلت علي المراكز الأولي في العديد من المهرجانات.

ــ بيت السحيمي يستضيف فرقة كردان 

في سياق متصل، يستضيف مركز ابداع بيت السحيمي بشارع المعز، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، في السابعة مساء، حفل فرقة “كردان” الغنائية، بقيادة الفنان المايسترو علي المنسي.

وتقدم  فرقة “كردان” الغنائية، مجموعة من الأغنيات من بينها: أعاتبك، المليونرات، رمش عينه، صياد ، حبايبنا يا عيني، 3 سلامات، يا واد يا حتة مني، على رمش عيونها، مال عليا مال، أي والله، كوكب تاني، أي دمعة حزن، يا ساعة بالوقت اجري، تتر ليالي الحلمية، هنادي، أهو دا اللي صار، ما تستعجبشي، حتة سرة، حيرت قلبي، واشرحلها، روحي ورحك، جانا الهوى، بعيد عنك وغيرها.

وقد تأسست فرقة "كردان" على يد المطرب والملحن على المنسي، وذلك بهدف إتاحة فرصة لتقديم مجموعة من الموسيقيين والمطربين المتميزين للوسط الفني، وذلك بعد إعدادهم وتدريبهم، واختارت الفرقة اسمها "كردان" من اسم أحد الأوتار في آلة العود، فضلًا عن ارتباط اسم "كردان" عند أهل الصعيد بالذهب.

ــ دراويش الصوفية بمركز الحرية للإبداع

كما يستقبل مسرح مركز الحرية للإبداع، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية بالإسكندرية، في السابعة مساء اليوم أيضا، حفل للإنشاد الديني، تحت عنوان “دراويش الصوفية”، والذي يحييه كل من: الفنان حسين سليمان، المنشد أحمد التوني، والفنانة شيماء النوبي.

“دراويش الصوفية”، هي ليلة ثقافية للفن الصوفي تم إنشاؤها تحت قيادة الدرويش حسين سليمان والتي تشمل الموسيقى الروحية الصوفية، واستعراض الطريقة المولوية وبعض العروض الأخرى للفنون الثقافية الصوفية.

الليلة الصوفية تعتمد على مشاركات متعددة من تنوع الفن الصوفي وثقافاته، وتلقي النظر على الجزء الأول من الإنشاد بإختلاف أشكاله واستعراضه المختلف من الإنشاد الديني قديما وحديثا، والإنشاد الصوفي قديماً وحديثاً، وطريقة أداءه لعرض قصص صوفية ومدح الرسول، والأولياء الصالحين وأصحاب المقامات، والجزء الثاني يعتمد على الموسيقى الروحية والصوفية وتطورها.

ويستهدف الجزء الآخر وهو الاستعراض الصوفي واختلاف طرقه وأشكال أدائه المختلف من طريقة لأخرى وحتى وقتنا هذا، ومن ضمن هذه الطرق؛ الطريقة المولوية واستعراض التنورة الصوفية وتطورها للتنورة الاستعراضية وبعض الاستعراضات الصوفية مثل الحضرات والمدح والذكر.

الليلة الصوفية تستقبل مشاركات مختلفة ومتنوعة ومتعددة لكل الفئات الصوفية والدينية والشعائر المختلفة الصوفية.

وتهدف لأن تكون محور ملتقى لكل الإنشاد بأنواعه والاستعراض الصوفي لكل الفرق الدينية والمنشدين والاستعراضيين.