رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أغلقها الاحتلال.. سفراء 17 دولة أوروبية يدعمون المؤسسات الأهلية الفلسطينية

فلسطين
فلسطين

أكد سفراء 17 دولة أوروبية أنهم سيواصلون دعم المؤسسات الأهلية الفلسطينية، التي أغلقتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في رام الله والبيرة، قبل أسبوع.

وأوضح سفراء الدول الأوروبية، عقب اجتماعهم، يوم أمس في وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي، أن إصرارهم على دعم تلك المؤسسات، يأتي بسبب عدم وجود أي دليل يؤكد ادعاءات إسرائيل، بأنها تدعم الإرهاب، وفقا لإذاعة "ريشت بيت" العبرية .

وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن التوتر ساد الاجتماع، ورفض السفراء كافة الادعاءات الإسرائيلية، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا اليوم الثلاثاء.

وفى السياق ذاته، ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، أن الاستخبارات الأمريكية "السي آي إيه" لم تجد أي علاقة بين هذه المؤسسات الفلسطينية والإرهاب.

9 دول أوروبية: قلقون جراء إغلاق الاحتلال مكاتب منظمات غير حكومية فلسطينية

والجمعة الماضية، أعربت تسع دول أوروبية منها ألمانيا وإيطاليا وفرنسا عن "قلقها العميق" إثر إغلاق الاحتلال الإسرائيلي مكاتب منظّمات غير حكومية فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة تتّهمها الدولة العبرية بأنّها "إرهابية".

وفي بيان مشترك كتب المتحدّثون باسم وزارات خارجية الدول التسع "نشعر بقلق عميق من المداهمات التي حصلت صباح 18 أغسطس في إطار الخفض المقلق لحيز المجتمع المدني". واعتبروا أن "هذه التصرفات غير مقبولة إطلاقا".

يذكر أنه إضافة إلى ألمانيا وإيطاليا وفرنسا، هناك إسبانيا وهولندا وبلجيكا وأيرلندا والدنمارك.

وكانت قوات إسرائيلية، اقتحمت فجر الخميس مدينة رام الله في الضفة الغربية، وأغلقت مكاتب سبع جمعيات أهلية حقوقية فلسطينية تصنّفها إسرائيل "منظمات إرهابية".

الأمر يتعلق بست منظمات غير حكومية تم تصنيفها على أنها "إرهابية" في عام 2021 ومنظمة Health Work Committee المرتبطة أيضًا وفقًا لإسرائيل بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

وأكدت الدول الأوروبية التسع أن "مجتمعا مدنيا حرا وقويا ضروري لتعزيز القيم الديمقراطية ومن أجل حل الدولتين".

وذكرت أنه "لم يتم تلقي معلومات جوهرية من إسرائيل تبرر مراجعة سياستنا تجاه المنظمات غير الحكومية الفلسطينية الست على أساس القرار الإسرائيلي بتصنيف هذه المنظمات غير الحكومية على أنها منظمات إرهابية".