رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بيت السناري يستضيف ندوة «الجوائز نهاية طريق الإبداع أم بدايته».. الأربعاء

بيت السنارى
بيت السنارى

تنظم مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار من خلال إدارة التنمية الثقافية والتواصل المجتمعي، ندوة مجانية مفتوحة للجمهور تحت عنوان "الجوائز نهاية طريق الإبداع أم بدايته"، وذلك في تمام الساعة السادسة مساء يوم الأربعاء الموافق 24 أغسطس 2022، ، بمقر بيت السنارى الأثري بالسيدة زينب، التابع للمكتبة.

وتركز الندوة على الجوائز الأدبية، من حيث أهميتها، فوائدها وأضرارها، تأثيرها على الأدب، وكذلك الإجابة على العديد من التساؤلات حول ما تمثله الجوائز من حافز وفائدة تعود على العمل الأدبي نفسه، ومنها زيادة نسبة القراء والشهرة.

ويتحدّث في الندوة الكاتب والروائي عمرو العادلي الذي صدرت له خمس مجموعات قصصية وديوان شعري بالعامية، وثماني روايات حاز بعضها جوائز؛ من بينها "جائزة الدولة التشجيعية" عن روايته "الزيارة" عام 2015.

يدير الندوة الدكتور شريف شعبان؛ وهو كاتب روائي و خبير في الآثار المصرية ومؤرخ فني، وحاصل على درجة الدكتوراه في تاريخ الفنون المصرية القديمة من جامعة القاهرة 2013، ويعمل كمحاضر لمادة تاريخ الفنون بكلية الآثار جامعة القاهرة، ومسئول للنشر بمركز المعلومات ومسئول ملف النشاط الثقافي والتواصل المجتمعي بوزارة السياحة والآثار، وله العديد من المقالات المتخصصة في عدة مجلات داخلية وخارجية، وكذلك الكثير من المؤلفات في مجال الآثار مثل: الأسقف ومناظرها عبر العصور: تقديم زاهي حواس 2011، و المآدب والولائم في مصر القديمة وحضارة الإغريق، أشهر خرافات الفراعنة، يهود مصر القديمة، النبي المفقود أخناتون.

وتأتي هذه الندوة في إطار الاهتمام بنشر الوعي والثقافة، والاهتمام بالتاريخ والتراث، والمساعدة على تعزيز المشاركة، في ظل التأكيد الدائم على بناء الإنسان المصري، وتزويده بكافة متطلبات العصر، وتنمية مهاراته في كافة المجالات.

بيت السناري

بيت أثري بالسيدة زينب، تابع لمكتبة الإسكندرية، ويتم تنظيم عديد من ورش العمل والفعاليات العلمية والثقافية والفنية به.

ويمثل بيت السناري أحد أروع أمثلة العمائر السكنية من دور وقصور الأمراء ورجال الدولة الكبار في فترة مهمة من تاريخ مصر، و يتسم بأهمية تاريخية خاصة، حيث ارتبط تاريخه بالحملة الفرنسية على مصر 1798-1801م؛ فقد أقام فيه عدد من أعضاء لجنة العلوم والفنون ضمن الحملة، وكان غالبيتهم من الرسامين والمهندسين.

وأدركت المكتبة مدى هذه الأهمية المعمارية والتاريخية لبيت السناري، لذلك عملت على تجهيزه ليكون مركزا ثقافيا وبيتا للعلوم والثقافة والفنون بهدف إحياء المجمع العلمي المصري الذي شهد تأليف موسوعة "وصف مصر" الشهيرة.