رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شباب ملتقي «لوجوس» في رحاب أديرة وادي النطرون (فيديو)

ملتقي لوجوس للشباب
ملتقي لوجوس للشباب

توافد الشباب القبطي الأرثوذكسي من كل أنحاء العالم للمشاركة في ملتقى لوجوس الثالث، والذي يقام تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية.

وبدأ توافد الشباب من الأربعاء الماضي على وزارة الشباب، لتبدأ الفعاليات الرسمية اعتبارًا من اليوم السبت 20 أغسطس.

وتبدأ النسخة الثالثة هذا العام بحضور 200 شاب من 35 إيبارشية من كل أنحاء العالم، ويهدف ملتقيات الشباب هو ترابط الشباب القبطي الأرثوذكسي من كل أنحاء العالم، وتبادل خبراتهم، ومعرفة جذورهم المصرية القبطية، وأخذ خبرة لكنائسهم مع مقابلة شخصيات مهمة وعامة وكنسية مختلفة، وربط الشباب بجذورهم وكنيستهم الأم.

زيارة أديرة وادي النطرون

وعقب وصول الشباب القبطي الأرثوذكسي، إلى مركز لوجوس بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، منذ الأربعاء الماضي، وبعد استقبالهم من منسقي الملتقي، قاموا بزيارة أديرة وادي النطرون «دير الأنبا بيشوي، ودير البراموس، ودير السريان، ودير أبو مقار».

وقام رهبان الأديرة بشرح تفصيلي عن تاريخ تلك الأديرة واستقبال شباب الملتقي.

ويفتتح قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء اليوم السبت، ملتقى “لوجوس” الثالث لشباب المهجر للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والذي يقام تحت عنوان العودة إلى الجذور، في مركز لوجوس بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون.

ويقول البابا تواضروس الثاني: إننا بدأنا التنفيذ بإنشاء مركز لوجوس للمؤتمرات بالمقر البابوي في أحضان دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون في مصر، وراعينا أن يكون مركزًا متكاملًا في خدماته وإمكانياته، وأيضًا على أعلى درجة من الضيافة والإقامة ويستوعب حوالي مائتي فرد، وافتتحناه أوائل عام 2016.

وتابع: وفي نهاية عام 2017 بدأنا مجموعة من الآباء والخدام والخادمات التخطيط الدقيق لإقامة "الأسبوع العالمي الأول لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية"، والذي تم في أغسطس 2018 تحت شعار العودة للجذور وكان أسبوعًا ناجحًا، وفق ما كنا نتوقع.

وأوضح أنه قد تكونت أسرة شبابية قبطية عالمية من قارات العالم الخمس، ومن حوالي ثلاثين إيبارشية قبطية خارج مصر قوامها مائتا شاب وشابة في تواصل وتعارف ومحبة روحية تشملهم جميعًا وعلى أرض مصر التي انبهروا بها، وارتبطوا بنا كآباء وخدام وخادمات، ثم جاء معظمهم مرة ثانية في 2019 وقضوا أسبوعًا في خدمات عديدة، وصارت مصر وكنيستها هي وجهتهم وما يشغلهم واشتياقهم الدائم للارتباط بها بكل صورة ممكنة.