رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليوم.. انطلاق ملتقى لوجوس لشباب المهجر برئاسة البابا تواضروس

ملتقي لوجوس
ملتقي لوجوس

يفتتح قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء اليوم السبت، ملتقى لوجوس الثالث لشباب المهجر للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والذي يقام تحت عنوان العودة إلى الجذور، في مركز لوجوس بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون.

وترأس البابا تواضروس الثاني بمشاركة عدد من الكهنة، خلال الأسابيع الماضية، اللجان التحضيرية لمرحلة الإعداد والتجهيز لفعاليات المؤتمر.

ويعقد "ملتقى لوجوس للشباب" كل عام، بهدف تشجيع الشباب المتميز من كل إيبارشيات الكرازة المرقسية من داخل وخارج مصر، ويتم اختيارهم بمعرفة الآباء أساقفة إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية داخل مصر، وبلاد المهجر.

ويعد الملتقى لوجوس لعام 2022 هو التجمع الثالث من نوعه لشباب الأقباط من مختلف إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالمهجر، ويتضمن برنامجه، بالإضافة إلى الجانب الروحي، جوانب ثقافية وسياحية في معالم مصر المميزة، ومن المقرر أن يزوروا الأهرامات وأبوالهول وقناة السويس الجديدة والكنيسة المعلقة وديري الشهيدين أبوسيفين بمصر القديمة ومار مينا بمريوط وكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة ومتحف الحضارات إلى جانب العديد من المعالم السياحية في مصر.

يأتي ذلك وسط حضور ما يقرب من 300 شاب وفتاة من مختلف إيبارشيات الكرازة المرقسية داخل مصر، وتستمر فعالياته لمدة 8 أيام.

وتشهد فعاليات حفل افتتاح ملتقى لوجوس الثالث للشباب القبطي، حضورًا كبيرًا من مطارنة وأساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلى جانب البابا تواضروس الثاني.

ويتزامن افتتاح ملتقى لوجوس الثالث للشباب القبطي، مع احتفال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بعيد العذراء، حيث ينهي الأقباط الأرثوذكس الإثنين المقبل صوم العذراء الذي يستمر لمدة 15 يومًا.

جدير بالذكر أنه عام 2018 ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، افتتاح النسخة الأولى من ملتقى الشباب الكنيسة العالمي، إذ حرص آنذاك بمشاركة لجنة تنظيم الملتقى على تنظيم الفعاليات والتي تعد الأولى من نوعها وتحمل شعار “العودة للجذور”.

وتعامل البابا تواضروس مع ملتقى شباب الكنيسة باهتمام خاص، وتحظى مثل هذه المبادرات باهتمامه ورعايته، حيث يشارك الشباب كافة التفاصيل الخاصة بالفعاليات.

ويرى قداسته أن الملتقى فرصة لتعريف الشباب القبطى المهاجر بوطنهم الأم، وهو ما تم وضعه فى جدول زيارات الملتقى التي بدأت بزيارة منطقة الأهرامات بالجيزة، مرورًا بقناة السويس الجديدة وحتى الكنائس المصرية العتيقة مثل الكنيسة المعلقة، وبرج القاهرة وغيرها من المعالم السياحية المصرية.