رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

منكم وإليكم.. ماذا يريد أهالى الفيوم من جلسات الحوار؟

 جلسات الحوار
جلسات الحوار

رحب أهالى محافظة الفيوم بدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى للحوار الوطنى، معتبرين أنه يرسم ملامح الجمهورية الجديدة، التى تسعى القيادة السياسية لإرساء دعائمها خلال الفترة المقبلة، وخطوة فعالة وجادة نحو المستقبل واستكمال مشروعات النجاح التى بدأها الرئيس منذ توليه حكم البلاد.

وفى استقصاء أجرته «الدستور» بين أهالى الفيوم، تنوعت مطالبهم من الحوار الوطنى، وإن دارت غالبيتها حول وضع حلول لأزمتى البطالة وغلاء الأسعار، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، والاستمرار فى تمكين المرأة، وعودة المجالس المحلية، ومساندة قصور الثقافة حتى تعود لممارسة أدوارها المهمة، وغيرها من المطالب والمقترحات التى نستعرضها فى السطور التالية.

محمد عبدالعظيم: التوسع فى المشروعات الصغيرة

الحوار الوطنى لا بد أن يعظم دور المرأة والشباب، ويدعم التوسع فى التصنيع الزراعى، وكذلك المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر والمناطق الصناعية فى المحافظات، علاوة على عودة دور قصور الثقافة لممارسة أدوارها المهمة.

عمرو أحمد: تخفيض الأعباء الضريبية ورسوم الاستيراد

أرى ضرورة إعادة النظر فى قانون انتخابات مجلس النواب، وعقد انتخابات المحليات فى أسرع وقت، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتخفيض الأعباء الضريبية على المستثمرين ورواد الأعمال، وكذلك تخفيض رسوم استيراد المواد الخام من الخارج.

لمياء عبدالصمد: إزالة العراقيل من أمام الشباب

هناك عدة مشكلات اجتماعية تحتاج إلى إيجاد حلول لها وأن تشترك فى وضعها وتنفيذها قوى سياسية متنوعة وأحزاب تستطيع الوصول إلى المواطن على الأرض ودعمه وتجديد الوعى ناحية التحديات الاجتماعية التى تواجه الجميع فى العمل والعلاقات، وحتى على مواقع التواصل والإنترنت.

التراكمات الاجتماعية تحتاج لتحليلات متزنة ومحايدة تستهدف الوصول إلى حلول موضوعية تصلح للتطبيق، وإزالة العراقيل أمام الشباب فى مجال العمل والتنمية ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومنتهية الصغر.

فراج عاشور: إعادة تشكيل وعى الجيل 

الدعوة للحوار الوطنى تأخرت بعض الشىء، لكن ذلك يرجع إلى توجيه الدولة جهودها كافة للتصدى للإرهاب، الذى كان يهدد استقرار الوطن فى ذلك الوقت، قبل أن توجه هذه الجهود لإدارة أزمة «كورونا» وما أعقبها من آثار اقتصادية قوية أثرت على الاقتصاد الوطنى، وغيرها من العوامل التى أثرت بشكل قوى على الدولة. وأصبح من المهم جدًا إعادة تشكيل وعى هذا الجيل ومنحه الطمأنينة اللازمة، من خلال رؤية واضحة مبنية على القواسم المشتركة بين الجميع مهما اختلفت أفكارهم ورؤيتهم، وهذا الهدف الرئيسى للحوار الوطنى.

هشام الدوح:معالجة التدهور الأخلاقى

دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى للحوار الوطنى دون تمييز أو إقصاء لأى فصيل وطنى، خطوة متميزة وضرورة ملحة لوضع مصر فى مكانتها اللائقة، وتحقيق طموحات الشعب، لأنها تتيح فرصة لفئات المجتمع المختلفة للمشاركة بآرائهم وأفكارهم ومقترحاتهم للعبور بالدولة إلى بر الأمان خلال الفترة المقبلة، وتعد فعلًا تمارسه كل المجتمعات الحديثة للتطوير.

وأهم ما يجب طرحه ووضع حلول له هو إصلاح المجتمع نفسه والشباب، ومعالجة التدهور الأخلاقى الذى أصاب المجتمع، إلى جانب إصلاح قوانين الأسرة، لأنها أساس المجتمع ونواته، وإذا صلحت صلح المجتمع كله.

أحمد باتع: وضع حلول لأزمتى البطالة والغلاء

الحوار الوطنى مبادرة وطنية رائعة، ومن الممكن أن تحل الكثير من الأزمات، وتحقق مطالب الشعب، وتسهم فى إيصال صوته للإدارة التنفيذية، وبالتالى إقامة دولة حديثة ديمقراطية وقوية بشعبها ورئيسها الحكيم.

وأتمنى من الحوار الوطنى وضع حلول لمشكلة البطالة، وتوفير فرص عمل لكل الشباب، والسعى بقوة إلى خفض الأسعار، خاصة أن الطبقة الفقيرة تعانى من الغلاء فى الفترة الحالية. ونحن نثق فى الرئيس السيسى وطموحه فى إقامة جمهورية جديدة حديثة يشارك فيها كل أفراد الشعب، وسط اهتمامه بسماع صوت كل المصريين.

منى عيسى:إقرار تشريعات جديدة لتمكين المرأة

أرحب كثيرًا بمشاركة المجلس القومى للمرأة فى هذا الحوار الوطنى المهم، الذى يجمع ويستهدف كل أطياف وفئات المجتمع، من أجل الوصول إلى حلول واقعية ومرضية فى كل القضايا والملفات ذات الأولوية التى تهم الوطن والمواطنين.

وأثق جدًا فى أن هذا الحوار الوطنى سيسفر عن العديد من التوصيات التى تمس حياة المرأة المصرية وقضايا تمكينها فى المجتمع، ثم العمل على تنفيذها فى الواقع من خلال تشريعات وقرارات جديدة.

شيماء أم الفوارس: حل مشاكل البطالة وتطوير التعليم

الرئيس السيسى دائمًا ما يسعى للاقتراب من المواطنين وحل مشكلاتهم، وسبق له أن أكد عزمه على حل مشكلات التعليم وتطويره وتجديده بشكل مناسب وتثقيف الشعب، لأن هناك فئة كبيرة تعانى من الجهل السياسى. من المهم مشاركة الشعب فى الحوار الوطنى ورجال الأعمال والأحزاب المؤيدة والمعارضة، فاختلاف الرأى لا يفسد للود قضية، بل يسمح باقتراح الكثير من الحلول مثل مشكلة البطالة والتعليم.

لا بد من تطوير التعليم، وخفض نسب البطالة، لأنها تسبب كثرة تناول المخدرات بين الشباب والسرقة والجرائم، كما يجب تفعيل دور الأحزاب.

كريم حسن:الاستماع لصوت واقتراحات المواطن

للحوار الوطنى أهمية كبيرة، لأنه يجعلنا نبحث عن الأزمات وطرق حلها من خلال تكاتف مجتمعى لنصل إلى جمهورية جديدة بإرادة شعب مثابر ورئيس حكيم.

المواطن المصرى دائمًا ما يساند القيادة السياسية لكى تصل مصر لمكانتها اللائقة.

شعور المواطن بأن صوته واقتراحاته مسموعة يشجعه على المواصلة فى المشاركة والاهتمام بتطوير المجتمع، ولا بد من الاهتمام بآراء الشباب لكى يشعروا بمشاركتهم وأهميتهم فى الدولة.

علياء وزير: زيادة الرواتب والمعاشات لمواجهة ارتفاع الأسعار

المجتمع المصرى فى حاجة إلى المشاركة السياسية الفعالة، لأن الحوار تطبيق لاستراتيجية الدولة فى بناء جمهورية جديدة، لحث المواطنين على المشاركة الفعالة لحل المشكلات والأزمات لمواصلة التنمية رغم الظروف الصعبة التى تواجهها الدولة. يجب أن تقوم الأحزاب بدورها وأن تتواصل مع الشعب لبحث موضوعات مهمة تعكس صورة متميزة عن مصر، مثل حقوق الإنسان والحريات.

أصعب ما يواجه الشعب خلال هذه الأيام هو غلاء الأسعار ومشكلات الرواتب الضعيفة والمعاشات الهزيلة التى تحتاج إلى زيادة.

هانى عبدالهادى: التركيز على ملف التنمية فى الصعيد وسيناء

الدعوة للحوار فى هذا الوقت الصعب مع تشعب وتوسع دوائر المصالح والتحالفات خطوة جيدة لحل أزمة الدوائر الخفية والأصابع التى تهدد الأمن القومى من الداخل والخارج بجانب دمج القوى السياسية والمدنية فى العملية السياسية بشكل تتشارك فيه مع السلطة فى مواجهة الأخطار، باعتبارها شريكًا فى الوطن وممثلًا لشرائح عريضة على طاولة الحوار.

من المهم أيضًا التركيز على مشكلات التنمية فى صعيد مصر وفى سيناء، وتثمين جهود الدولة فى خلق مجتمعات جديدة بعيدة عن نبذ العنف والتطرف وتعزيز جهود الدولة فى مواجهة المتربصين من الداخل والخارج.

محمد عبدالكريم:احتواء الخلافات والحد من الاستقطاب

الحوار الوطنى يلعب دورًا مهمًا فى احتواء الخلافات ويشجع على العمل والبناء ويحد من الاستقطاب والشحن الذى يتم من الداخل والخارج ضد مصلحة الوطن والمواطن.

فكرة عبقرية جاءت فى الوقت المناسب للعبور من الأزمات الاقتصادية وتعزيز التماسك الاجتماعى.

لا بد أيضًا من توحيد جهود القوى السياسية والأحزاب الموجودة وتشجيعها على لعب دور قوى وفاعل على الأرض.

محمود عبدالله:طرح أفكار تتسم بالعالمية وتحظى بالقبول

الحوار الوطنى أمر مهم فى حياة المواطن العادى وحتى أساتذة الجامعات والمختصين، لأن الجلوس إلى مائدة حوار ووجود تمثيل واسع لطوائف الشعب، يعززان قدرة المجتمع على التفكير العلمى. مشاركة المواطنين بجميع طوائفهم، خاصة الشباب، فيما يتم عقده من مؤتمرات الشباب كل عام وطرح الأسئلة على القيادة السياسية ومشاركة التجارب والاحتكاك بممثلين من جميع دول العالم، كل هذا مهم وضرورى لطرح أفكار جديدة تتصف بالعالمية والانتشار والقبول وتضمن النجاح على المستويين المحلى والدولى. 

ياسمين أبوالخير: رفع نسبة المشاركة السياسية للسيدات

عايشت حقبًا تاريخية سابقة لم يكن للمرأة فيها أى وجود فى الحكومات والمجالس النيابية والتشريعية إلا بأعداد ضئيلة جدًا أضعفت قدرتها على المشاركة والتمثيل السياسى الصحيح بالمشاركة مع فئات أخرى عانت كثيرًا وقتئذ. نشهد اليوم تغييرات على الأرض بشكل متصاعد ترفع نسبة مشاركة المرأة، وتركنا عهدًا انتقص من المرأة ومن دورها وحقوقها. أتمنى سن المزيد من التشريعات لحماية المرأة والفتاة من العنف، وهذا أهم ما يمكن أن يناقشه الحوار الوطنى.