في ذكرى وفاتها.. أسرار من حياة الفنانة الأرستقراطية شويكار
يحل اليوم 14 أغسطس ذكرى وفاة صاحبة الأدوار المحفورة بتاريخ السينما المصرية، التي كانت لها مكانة خاصة سواء بالأدوار الشعبية أو الراقية، فكانت "بسكوتاية" السينما شويكار تعرف بهذه المميزات.
وبالتزامن مع ذكرى وفاتها نقدم لكم من خلال هذه السطور أسرار من حياة شويكار:
-عاشت شويكار بمصر الجديدة، وأحبت الفن منذ أن كان عمرها 4 أعوام، حيث إنها تربت بين أب يعشق الشعر والقراءة، وكانت والدتها تجيد العزف على البيانو، وبمجرد أن وصل عمرها للسادس عشر قرر والدها أن يزوجها لشاب ثري "المهندس حسن نافع"، وبعد عام من زواجهم أنجبت ابنتها "منة الله".
-توفي زوجها وهي في عمر صغير، وتزوجت ثلاث مرات وظلت علاقتها بفؤاد المهندس مستمرة حتى بعد انفصالهما.
-تزوجت شويكار من فؤاد المهندس بملابس التصوير، وذلك ما جعله زواجًا إسطوريًا، حيث إن الفنانة شويكار كانت تقوم بدور بالمشهد الأخير من فيلم “هارب من الزواج” بطولة فؤاد المهندس، وكان المشهد عبارة عن زفاف وكانت شويكار ترتدي فستان، ما جعل الثنائي يستغل الأمر وقدموا مشهد زواجهما في نهاية الفيلم، وقررا أن يتزوجا في الليلة نفسها.
-كان لعمل شويكار بالفن سببًا في استمرار معاناة المهندس الذي تأكد أنه يجب الانفصال، قرر أن يبحث عن بديل فني حتى لا تتوقف أعماله المسرحية والسينمائية بانفصالهما، وذلك ما أكد أنه كان يريد الانفصال زوجيًا وفنيًا عنها.
الجدير بالذكر أن شويكار إبراهيم طوب ثقال ولدت عام 1938، لأب تركي وأم شركسية ولقب جدها "طوب ثقال"، والذي يعد لقب تركي يحصل عليه أصحاب المقام الرفيع هناك، حيث جاء جدها الأكبر إلى مصر أيام الحكم العثماني وعمل ظابطاً في جيش محمد علي باشا، وكان والدها من أعيان الشرقية.
