رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ماكرون يوقّع مصادقة فرنسا على انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو

ماكرون
ماكرون

وقّع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، مصادقة فرنسا على انضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي والتي اعتمدها البرلمان الفرنسي في الثاني من أغسطس الجاري.

 

وقال قصر الإليزيه: "سيسمح هذا الخيار السيادي لفنلندا والسويد، وهما حليفان أوروبيان، بتعزيز الأمن في مواجهة التهديد الحالي من جيرانهما المباشرين وسيقدّم مساهمة مهمّة، نظرًا لقدرات هذين الشريكيْن، في الموقف المشترك وفي أمننا الأوروبي".

 

وتخلت السويد وفنلندا عن حيادهما التقليدي بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.

 

وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، خلال اعتماد البرلمان الفرنسي المصادقة: إن "عشرين حليفًا قد صادقوا على البروتوكولات".

 

والدولتان بحاجة إلى مصادقة ثلاثين دولة عضوا في حلف شمال الأطلسي لتتمكّنا من الاستفادة من الحماية بموجب المادة الخامسة من معاهدة حلف شمال الأطلسي في حال تعرّضهما لأي هجوم.

 

ودفعت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، إلى تغيير تاريخي في موقف فنلندا والسويد بشأن الانضمام لحلف "الناتو"، بعدما بقيت هلسنكي محايدة خلال الحرب الباردة، في مقابل تأكيدات من موسكو بأن القوات السوفياتية لن تغزو أراضيها.

 

وتنتظر فنلندا والسويد موافقة رسمية من اليونان والتشيك والبرتغال والمجر وإسبانيا وسلوفاكيا، وأخيرا تركيا التي شكلت تحديا أمام القرار قبل أن توافق مقابل تفاهمات مع الدولتين.

 

وتُشير التقديرات إلى أن تجري عملية الانضمام للناتو رسميا نهاية العام الجاري، ضمن استراتيجية جديدة للحلف تستهدف تعزيز التمركزات العسكرية في أوروبا لمواجهة أي تمدد روسي محتمل.

 

يشار إلى أنه الأربعاء الماضي، صادق الرئيس الأميركي جو بايدن، على انضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، في الوقت الذي تمضي فيه الدولتان الاسكندافيتان للحصول على الموافقات التشريعية على طلبهما.

 

والخميس، وافق مجلس الشيوخ التشيكي بأغلبية ساحقة على انضمام الدولتين لـ"الناتو"، ولكن ينبغي أن يوافق مجلس النواب أيضا على عملية انضمام السويد وفنلندا للحلف، قبل توقيع الرئيس التشيكي ميلوش زيمان.

 

وحذرت موسكو البلدين مرارا من الانضمام إلى الحلف.