جولة لمحافظ الغربية فى كفر الزيات وبسيون لمتابعة أعمال النظافة ورفع الإشغالات
قام طارق رحمي محافظ الغربية بجولة تفقدية مساء اليوم الأربعاء، بمركزي كفر الزيات وبسيون؛ لمتابعة أعمال النظافة ورفع الإشغالات ومتابعة غلق الورش والمحال الحرفية تطبيقا لقرار اللواء وزير التنمية المحلية.
وخلال الجولة تفقد محافظ الغربية في كفر الزيات شوارع ( الجيش ، الشركات ، الكورنيش وطريق كفور بلشاي)، كما تفقد في مدينة بسيون شوارع (جسر الساحل ، 23 يوليو وطريق بسيون - طنطا)، موجهاً رؤساء المدن بتكثيف أعمال النظافة وإزالة كافة الإشغالات المتعدية على حرم الطريق والمسببة للاختناقات المرورية.
وفي سياق آخر تفقد المحافظ أعمال رصف شارع الجيش بمدينة كفر الزيات، كما تفقد الورش والمحال والمطاعم الموجودة بطريق طنطا - القاهرة الزراعي، موجها بغلق مصابيح الإضاءة الزائدة عن الحاجة لترشيد استهلاك الكهرباء.
رافق المحافظ خلال الجولة المحاسب عادل داوود رئيس مركز ومدينة كفر الزيات والمحاسب إسلام النجار رئيس مركز ومدينة بسيون.
كما شهد محافظ الغربية، انطلاق فعاليات الحوار الوطني وعرض الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية، وذلك في إطار حرص المحافظة لنشر الوعي المجتمعي بقضية التغيرات المناخية، واستعداداً لتنظيم مصر لمؤتمر الأطراف للتغيرات المناخية في نوفمبر 2022 "COP27".
وفي كلمته أوضح محافظ الغربية أن العالم مقبل على مشكلات بيئية تتطلب مننا جميعا رفع مستوى الوعي من أجل معركة البقاء، مشيراً إلى أن ملف التغيرات المناخية هو أحد الملفات التي تتطلب المزيد من الوعي والتكاتف، ولذا أولت القيادة السياسية كل الاهتمام له من خلال استضافتها لمؤتمر التغير المناخي القادم COP27 بشرم الشيخ.
وقال رحمي إنه على الرغم من أن نصيب الشرق الأوسط 4 % فقط من الانبعاثات الملوثة على مستوى العالم إلا أن خطورة هذه الانبعاثات من شأنها التأثير على ارتفاع درجة الحرارة ومن ثم الخلل بالتوازن المناخي والبيئي، وهذا ما دعا الرئيس لاستضافة مؤتمر المناخ العالمي، فالتقدم التكنولوجي، الانبعاثات الحرارية والإشعاعية وتداعيات التطور الصناعي جميعها مسببات رئيسية ومحورية للتلوث البيئي ومحرك أساسي للتغير المناخي العالمي، مما يجعلها مصادر خطر مهددة لبقاء الإنسان على سطح الأرض.
