رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

باحث كنسي يكشف علاقة التقويم اليهودي بمشهد صلب المسيح

الكنيسة
الكنيسة

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بفترة صوم السيدة العذراء الذي بدأ يوم الأحد الماضي، وينتهي باحتفالات الكنيسة يوم 22 أغسطس الجاري، بإعلان صعود جسد السيدة العذراء.

اليوم اليهودي وعلاقته بالتوقيت الحالي

وتعتبر السيدة العذراء أحد أبرز الأبطال، في مشهد الصليب، حيث ظلت واقفة أسفله، مع بدء صعود السيد المسيح عليه وحتى إنزاله، وفقا للنص العقيدي والإنجيلي، للإيمان المسيحي.

وتحدث الباحث زكريا تادرس، عن المشهد الكامل أسفل الصليب، قائلًا إنه يجب على كل فرد مهتم بالمشهد الذي كان أسفل الصليب، معرفة نظام التوقيت اليهودي، موضحًا أن اليوم كان منقسمًا إلى نصفين، يبدأ النصف الأول من المساء، ثم يليه النصف الثاني من النهار لينتهي اليوم بعد غروب الشمس، ويبدأ يـوم جديد.

وأضاف “تادرس” أن هذا النظام يعتبر نبوءة عن نور المسيح بعد ضلمة الخطية، كما أن الليل كان ينقسم إلى 12 ساعة، وكذلك النهار ينقسم إلى 12 ساعة، والساعة الأولى من الليل تبتدئ بعد الغروب، وبالتركيز على قراءات أسبوع الالام مجد أن الكاهن يبتدئ الصلوات مساء يوم الإثنين، قائلًا: «نبوات الساعة الأولى من ليلة الثلاثاء من البصخة المقدسة بركتها المقدسة فلتكن علينا جميعًا يا ابائي واخوتي أمين».

وتابع: «كما أن الساعة الأولى من النهار تبتدئ عند شروق الشمس، وهذا يتزامن بشكل تقريبي مع الساعة السادسة من صباح يومنا الطبعي، إذن حينما نقول أن الساعة الان هي الثالثة من النهار حسب توقيت اليهود، إذن الساعة الآن، وفقا لنظمنا اليومي وتوقيتنا فإن الساعة التاسعة صباحًا».