اتهم بمحاباة كوريا الجنوبية.. واقعة جمال الغندور في «أغرب الحكايات في تاريخ المونديال»

روى الكاتب لوثيانو بيرنيكي في كتابه "أغرب الحكايات في تاريخ المونديال" حكاية الحكم المصري جمال الغندور الذي اتهم مع الحكم الإكوادوري بيرون مورينو بمحاباة كورية الجنوبية في مواجهتي إيطاليا وإسبانيا بثمن نهائي كأس العالم 2002.

أشار "بيرنيكي" إلى أن الحكم الإكوادوري "مورينو" دارت شكوك حول عدم احتسابه هدفًا شرعيًا سجله كريتسيان فييري في الوقت الإضافي، وحول طرده فرانشيسكو توتي دون سبب واضح، وفازت كوريا بتفوقها في المباراة بلاعب إضافي، وفازت بهدفين مقابل واحد بعدما هزت الشباك في الدقيقة التاسعة عشرة بعد المائة.

اتهمت عدة صحف إيطالية الحكم الإكوادوري بزيادة ثروته الشخصية دون سبب واضح بعد المونديال.

وذكر لوثيانو بيرنيكي في كتابه الذي ترجمه محمد الفولي، أن الحكم جمال الغندور ألغى هدفين شرعيين سجلهما الإسبان، واحتسب حالات تسلل غير صحيحة على مهاجمي الفريق الأوروبي الذي أقصى من البطولة بركلات الترجيح بعد أن استمر التعادل السلبي بين الفريقين مدة مائة وعشرين دقيقة. 

دافع الكوريون عن أنفسهم بقولهم إن السر وراء أدائهم الجيد كان في خطة أعدوها وهي تدعى "ستامينا فود" أو "طعام القوة" وهي تتكون من مستخلصات من الأسماك والأعشاب الطبية والجينسينج، ويفترض أنهم كانوا يتناولونها ثلاث مرات يوميًا على هيئة أقراص.

يتجدد استعادة واقعة "الغندور" في مناسبات عديدة، إذ قال إعلامي إسباني يدعى جيوزيب بيدريرول في برنامج الشهير "الشيرنجيتو" منذ شهرين، أنه مر 20 عامًا على واقعة جمال الغندور التي لم يستطع الجمهور نسيانها، وقال: "لن ننسى ما فعله الغندور، ارتكب أخطاءً واضحة، شعرنا بالحنق والضيق، مرت عشرين عامًا على أخطائه تجاهنا ولم يعترف بفضيحته، يا له من عار وفضيحة"- حسب "روسيا اليوم".

وصرح "الغندور" لـ"روسيا اليوم" أنه لم يرتكب أخطاءً في لقاء إسبانيا وكوريا الجنوبية في مونديال 2002، وأشار إلى أن إلغاء الهدف كان بسبب خطأ واضح على مهاجم إسبانيا، والهدف الثاني احتسبه طبقًا لقرار حكم الراية.