رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«سلاطين الوجد» يعيد أحمد الشهاوى للسعودية بعد 34 عامًا من المنع

الشاعر أحمد الشهاوي
الشاعر أحمد الشهاوي

"من 1988 لم يدخل لى ديوان شعرى أو كتاب المملكة العربية السعودية".. بهذه الكلمات تحدث الشاعر والكاتب أحمد الشهاوي كاشفًا لـ"الدستور"عما أدلى به فى حديثه لصحيفة "عكاظ" السعودية، يوم الجمعة الماضي، والذى أوضح فيه دخول أول كتاب له منذ عام 1988 إلى المملكة وهو كتاب "سلاطين الوجد.. دولة الحُب الصوفي"، وذلك بعد منع ديوانه الشعرى الأول "ركعتان للعشق" الصادر عن دار ألف للنشر التي كان يملكها ويديرها الكاتب محمد سلماوي.

ركعتان للعشق by أحمد الشهاوي

 

"الشهاوى": من المفارقات أن كتابى عن الصوفية يعيدنى بعد المنع

"الشهاوي" أضاف فى تصريحاته لـ"الدستور"، أنه من المفارقات فى مسألة دخول أول كتاب له بعد 34 عامًا من منع أعماله للتداول بالمملكة العربية السعودية هو كتاب عن الصوفية والتصوف.

سلاطين الوجد.. سبيل أحمد الشهاوي للحب الصوفي | الهيئة المصرية العامة للكتاب  الموقع الإخباري الرسمي

ويقول "الشهاوي" فى نص الحوار: "أنا أعرف أن شعب السعودية من أكثر الشعوب العربية قراءة للكتب، كما أنني كتبت سنواتٍ طويلةً في جريدتيْ «عُكاظ» و«الرياض»، وخلال حياتي الشعرية نشرتِ الصحف السعودية مقالات ودراسات عن تجربتي الشعرية، لكن ظل المنع قائمًا حتى دخل كتابي «سلاطين الوجد.. دولة الحُب الصوفي» المكتبات السعودية، وهذا موقف تأخَّر كثيرًا؛ لأنَّ كتاباتي ليست عدوًا لأحد، والله سبحانه خلق الناس مختلفين بالفطرة، فلماذا تحجبني من دون أن تقرأني، وللأسف هذا المنع انسحب إلى دولٍ عربية عديدة خصوصًا بعد صدور «الوصايا في عشق النساء» في جزءين سنة 2003 و2006 واتهام الأزهر لي بالكفر مرتين».

ويختتم إجابته على السؤال الخاص بدخول أول كتبه بعد 34 عامًا من المنع، قائلًا: «أنا من الذين يؤمنون بأن كتاباتهم ستصل بشكل مرضٍ إلى عموم القرَّاء، وأنا إن كنت أكتب لأحيا، فأحب أن يحيا القارئ بعض الوقت معي، والكتب إن لم تغيِّر قارئها فوجودها عدم، وقراءتها عبث».