رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مقتل الظواهري وزيارة تايوان.. كيف يحاول بايدن دعم شعبية الديمقراطيين لكسب الانتخابات؟

الرئيس الأمريكي جو
الرئيس الأمريكي جو بايدن

مازالت شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن تواجه انخفاضاً كبيراً، وكذلك الحزب الديمقراطي وفقا لأحدث استطلاعات الرأي، بينما يواصل بايدن يحاول من جديد الصعود في استطلاعات الرأي وكسب المزيد من الأصوات المؤيدة له، لاسيما ويجري الكونجرس انتخابات التجديد النصفي المقررة في نوفمبر المقبل  فضلا عن انطلاق انتخابات الرئاسة عام 2024.

الرئيس الأمريكي جو بايدن 

 كيف يحاول بايدن إعادة كسب الأصوات المؤيدة له؟

وفقا لمراقبون فإن الرئيس الأمريكي جوبايدن سوف يسعى لاستغلال أزمات خارجية من أجل أحداث جلبة للتغطية على مشاكل الولايات المتحدة الأمريكية الداخلية، ما بين ارتفاع الأسعار وأزمة الوقود وارتفاع معدلات التضخم، ومن بين هذه الأزمات الخارجية:

استغلال مقتل الظواهري

وفقا لما نقلته  صحيفة "الجارديان" البريطانية فإن الرئيس الأمريكي، جو بايدن حصل على انتصار مستحق  بعد أن أعلن مقتل زعيم القاعدة أيمن الظواهري في غارة أمريكية بطائرة بدون طيار مشيرة إلى أن مقتل الظواهري ربما يساهم في زيادة نسبة الأصوات المؤيدة له.

وتابعت “يبدو أن استطلاعات الرأي سوف تتغير فيما يتعلق بشعبية الرئيس الأمريكي، لاسيما وقد توصل لتشريع جديد سيوفر استثمارات بقيمة 369 مليار دولار لمكافحة تغير المناخ والمساعدة في تقليل العجز الفيدرالي من خلال سلسلة من الزيادات الضريبية”.

الظواهري 

زيارة بيلوسي إلى تايوان

 وجاءت زيارة بيلوسي كأبرز حدث خارجي يحاول به الرئيس بايدن  كسب المزيد من الأصوات وتحديدا من الديموقراطيين الذين بات أغلبهم يرفضون ويشككون في قدرة بايدن على الترشح ثانية في انتخابات الرئاسة الأمريكية.

ووفقا لمراقبون فإن زيارة نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي لتايوان من المؤكد أنها سوف تثير حفيظة الصين في وقت تتوتر فيه العلاقات الامريكية الصينية.

بيلوسي

تقديم الدعم لأوكرانيا

منذ العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، والتي اندلعت في فبراير الماضي قدم الرئيس بايدن العديد من المساعدات لأوكرانيا في محاولة لاستمالة الأصوات، فقد وقع مايو الماضي على حزمة مساعدات بقيمة 40 مليار دولار لأوكرانيا.

وقال مسؤلو الحكومة الأمريكية إن إدارة بايدن تعمل على إيصال المساعدة الأمنية لأوكرانيا في أسرع وقت ممكن لأنهم يعتقدون أن الحرب في مرحلة حرجة وأن استمرار المساعدة الأمريكية يمكن أن يحدث فرقا.