محمد من ذوي الهمم: حلم حياتي اتصور مع الرئيس السيسي واعالج الفقراء
أتمنى أن أكمل تعليمي واطلع طبيب لكي أعالج الفقراء والبسطاء" هكذا بدء محمد أحمد، 21 سنة، المقيم بمنطقة العجمي غرب الإسكندرية، حديثه بتلك العبارة حيث يعاني من ورم ليفي نادر NF1 على النخاع الشوكي واعوجاج في العمود الفقري ولد به وظل معه حتى تدهورت حالته وأصبح جليس وغير قادر على الحركة.
وقال محمد، إن والده متوفي ووالدته هي التي تتحمل تكاليف العلاج وهي التي ترعاني حيث أن مرض اعوجاج العمود الفقري وورم النخاع الشوكى ممكن أن يمتد للقلب ويحتاج إلى عملية جراحية كبيرة فى ألمانيا فقط كما قال الدكتور الألمانى الذي قام بإجراء الكشف الطبي عليه إحدى المستشفيات.
وأضاف محمد بأنه قام بإجراء 5 عمليات جراحية في مستشفى الطلبة التابعة للتأمين الصحي بمنطقة سبورتنج ولكن للأسف فشلوا وكل مرة يضعوا الشرائح والمسامير ولم تستقر مكانها بسبب الورم هو لتخرج مرة أخرى الشرائح والمسامير من مكانها، ولكن أجمع الأطباء أن حالته العلاج الوحيد لها هو السفر إلى دوله ألمانيا لإجراء هذه العملية لأن هناك أطباء متخصصين في هذه الحاله وتم إجراء عمليات مماثلة ونجحت.
وأكد محمد أنه ذهب بعد ذلك الي مستشفى وادي النيل وتم عرضه على خبير فرنسي قال له أن هذه الحاله ليس لها علاج أو عمليه داخل مصر وتم تحويلها على خبير الالماني والذي قال ان الحالة تحتاج الى السفر، مؤكدا أن حلم حياته مقابلة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليصل صوته له وأخذ بعض الصور التذكارية مثل باقي أصدقائه من أصحاب ذوي الهمم وان اسافر الي المانيا لإجراء العملية للوقوف والسير علي قدمي.
وقالت والدته، محمد ابنى ولد بهذا المرض وتم عرضه علي اكثر من طبيب ولكن قالوا لنا أنه يحتاج الي عمليه في سن ال6 سنوات، ثم بعد ذلك أصبح يسير علي عكاز وكنت اصطحبه معي في عند الأطباء وهو يسير علي العكاز وكان يعيش حياة طبيعية وادخاله المدرسة وبعد ذلك خرج منها في الصف السادس الابتدائي بسبب تنمر زملائه له بسبب حالته.
وتابعت الأم أنها تحتاج مساعدة الدوله لابنها لكي يتم عمل العملية في الخارج لأنها أنفقت كل أموالها علي الإشاعات الطبية المكلفة وذهبت كل المسؤولين وتقديم بعض الشكاوى في مجلس الوزراء ومجلس الشعب لكي يقفوا بجانبي ولكن دون جدوى، وطالبت والدة بتدخل الرئيس عبد الفتاح السيسى، لإنفاذ نجلها وإصدار أوامره بتسفيره خارج البلاد لإجراء العملية لأنها لا تستطيع تحمل تكاليف العملية.
