رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد اقتحام البرلمان.. «الكاظمى» يدعو المتظاهرين للانسحاب من المنطقة الخضراء

الكاظمي
الكاظمي

دعا رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، اليوم الأربعاء، المتظاهرين إلى الانسحاب الفوري من المنطقة الخضراء.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة العراقية، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "الكاظمى دعا أبناءه المتظاهرين إلى الالتزام بسلميتهم، والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، وبتعليمات القوات الأمنية المسئولة عن حمايتهم حسب الضوابط والقوانين، والانسحاب الفوري من المنطقة الخضراء".

وأضاف: "القوات الأمنية سوف تكون ملتزمة بحماية مؤسسات الدولة، والبعثات الدولية، ومنع أي إخلال بالأمن والنظام".

وفي الوقت نفسه، كشفت وسائل إعلام عربية عن إصابة 3 متظاهرين جراء الاختناق وشظايا قنابل الغاز.

تعزيزات أمنية

ووصلت تعزيزات أمنية إلى مناطق التظاهرات التي انطلقت اليوم الأربعاء، أمام بوابة المنطقة الخضراء رفضاً لتشكيل الحكومة.

وقال مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن المتظاهرين تجمعوا أمام بوابة المنطقة الخضراء وسط بغداد، ورفعوا شعاراتهم الرافضة لمااعتبروه تلاعبًا بالعملية السياسية، وحاول المتظاهرون اقتحام مقر البرلمان العراقي,

ترشيح السوداني

أفضت المشاورات المستمرة لقوى "الإطار التنسيقي"، إلى ترشيح القيادي السابق في حزب الدعوة محمد شياع السوداني، لرئاسة الحكومة المقبلة، بينما يواجه الأخير جملة تحديات قد تحول دون إمكانية أن ترى تشكيلته الوزارية النور.

وبعد سلسلة انسحابات متتالية، لقيادات الخط الأول في "الإطار التنسيقي"، مثل حيدر العبادي، ونوري المالكي، وهادي العامري، وفالح الفياض، تمخضت المباحثات عن ترشيح السوداني الذي يتمتع بقبول واسع لدى أغلب الأحزاب السياسية.

وتبدو مواقف القوى السياسية مؤيدة لتولي السوداني رئاسة الحكومة العراقية المقبلة، خاصة أن أغلب القوى السنية والكردية تعتبر شخصية رئيس الوزراء شأنًا شيعيًّا داخليًّا، يندر التدخل فيه.

وفي ظل تلك الأجواء، يبرز موقف زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الغريم التقليدي لقوى "الإطار التنسيقي"، حيث أرسل إشارات برفضه ترشيح السوداني، عبر صورة نشرتها الصفحة التابعة له عبر "فيسبوك" باسم "صالح محمد العراقي" فضلًا عن تعليقات قيادات التيار الصدري.