شكرًا يا ريس.. «الدستور» يلتقى طالب الشرقية بعد استجابة السيسى لعلاجه
«كانت استجابة الرئيس السيسى بمثابة مفاجأة كبيرة.. ومهما قلت لن أوفّيه شكره».. بهذه الكلمات قال إبراهيم محمود، 23 عامًا، إنه سعيد للغاية لاستجابة رئيس الجمهورية لمعاناته والتوجيه بعلاجه فورًا.
وبعد حجز طالب الشرقية في مستشفى جامعة الزقازيق، التقى "الدستور" بـ إبراهيم للتعرف على قصته والتعرف على شعوره بعد استجابة الرئيس شخصيًا لحالته.
قال إبراهيم لـ"الدستور" إن معاناته بدأت منذ 4 أعوام بعد أن تعرض لحادث أثناء ذهابه للجامعة، حيث يدرس في كلية الآداب قسم الجغرافيا، ويسكن بمركز منشأة أبوعمر الذى يبعد كثيرًا عن الزقازيق، مؤكدًا أن الحادث تسبب في تداعيات مرضية أسفرت عن أضرار جسيمة في وجه الطالب وفكيه وعينيه، حيث أصبح لا يقوى على فتح فمه لتناول الطعام، إضافة إلى إصابته بتشوهات في الوجه والعين وأضرار بعظام الوجه والفكين والجمجمة.
وأضاف طالب الشرقية أنه قام بإجراء عدة عمليات جراحية، لكن لم تمنع التشوهات التى أضرته ولحقت به جراء الحادث الأليم: "على الرغم من أن الحادث مأساوي، إلا أنني لم أفقد شغفي بالحياة"، مضيفًا أنه لم يتوانى عن استكمال دراسته بل أنهاها بنجاح، مؤكدًا أنه سيعمل جاهدًا لتحقيق حلمه في أن يصبح مهندس مساحة.
واختتم إبراهيم حديثه مع "الدستور" بأن الرئيس السيسى أب حقيقى لكل أبناء مصر، وكل يوم يثبت إنسانيته بجدارة تجاه من يحتاج عطفه من أبناء الشعب.
