رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«العمارة المملوكية وتاريخها» على طاولة بيت المعمار المصرى.. الليلة

بيت المعمار المصري
بيت المعمار المصري

العمارة المملوكية وتاريخها، عنوان الجزء الثاني من اللقاء الفكري المعماري، والذي يعقد في السابعة من مساء اليوم السبت، في رحاب بيت المعمار المصري ــ بيت علي لبيب بدرب اللبانة من ميدان القلعة، والتابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، ويقدم اللقاء الباحث في الآثار الإسلامية يوسف أسامة.

ويتناول لقاء «العمارة المملوكية وتاريخها»، أهم المميزات التي طغت على الطرز المعمارية في العصر المملوكي، وأهم آثاره المعمارية الباقية حتي يومنا هذا، والمؤثرات التي أثرت في العمارة المملوكية وغيرها .

ويعد العصر المملوكي من أزهي عصور العمارة في تاريخ العمارة الإسلامية في مصر، وتعتبر القاهرة بمنشآتها المعمارية المملوكية، درة التاج في العمارة المملوكية، ولقد برزت أهميتها عبر السمات المعمارية والفنية الفريدة التي المعمار دون غيرها من الوحدات والعناصر المعمارية الأخري.

ويعد المدخل من الوحدات المهمة في تكوين الواجهات، ومن أهم عناصر الاتصال والحركة في المنشآت باعتبارها أولي مداخل الولوج إلي المنشأة.

تدريس النظريات الموسيقية ببيت العود

في سياق متصل، يستقبل بيت العود العربي، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، في الثالثة عصرا، ورشة لتدريس النظريات الموسيقية للطلاب المتقدمين، والتي تقدمها الدكتورة مروة عبد المنعم، يليها في الرابعة، ورشة تدريس قراءة النوتة الموسيقية للمبتدئين وتقدمها الفنانة إلهام الحاج.

العرض المسرحي «مشاحنات» بمركز إبداع القاهرة

وفي الثامنة مساء، يشهد مركز الإبداع الفني بساحة الأوبرا، فعاليات العرض المسرحي «مشاحنات»، والذي يستمر حتي 31 يوليو الجاري، والعرض تمثيل وإخراج طلبة استديو مسرح مركز الإبداع الفني، من إخراج هاني عفيفي.

«ثورة 23 يوليو - ونظرة على التاريخ» بملتقى الهناجر

 وبالتزامن مع الذكري السبعين لقيام ثورة 23 يوليو 1952، ينظم ملتقى الهناجر الثقافي، في السابعة والنصف، لقاء تحت عنوان «ثورة 23 يوليو- ونظرة على التاريخ» فى ظل الجمهورية الجديدة، وذلك فى السابعة والنصف بمركز الهناجر للفنون.

يتحدث فى الملتقى الدكتور عاصم الدسوقى أستاذ التاريخ بجامعة حلوان، والدكتورة هدى زكريا أستاذ علم الاجتماع السياسي جامعة الزقازيق، والدكتور جمال شقرة أستاذ التاريخ جامعة عين شمس، والكاتب عادل السنهوري، و الدكتور ياسر عبد العزيز.

وتدير اللقاء  الدكتورة ناهد عبد الحميد، ويتضمن برنامج الملتقى باقة من الفقرات الفنية تقدمها فرقة كنوز بقيادة الفنان الكبير محمود درويش، مع الالتزام بتنفيذ الإجراءات الاحترازية للوقاية من خطر فيروس كورونا.

وكانت ثورة 23 يوليو 1952 نقطة تحول في التاريخ المصري المعاصر، حيث قام تنظيم الضباط الأحرار، بالثورة علي الملك فاروق والذي كان قد طغي واستبد في حكم المصريين.

ومنذ بدء حكم أسرة محمد علي لمصر، وشهد المصريين تاريخًا طويلًا من القهر والاستبداد من هذه الأسرة وأعوانها، سواء من طبقة الباشوات الإقطاعيين، ممن كانوا يمتلكون الأرض بما عليها، أو تحالفهم مع المحتل البريطاني، مما أدي إلى سلسلة من الكوارث التي شهدتها مصر في النصف الأول من القرن العشرين، بدء من نكبة حرب فلسطين 1948، مرورًا بحريق القاهرة، ومذبحة الإسماعيلية التي راح ضحيتها شهداء الشرطة في 25 يناير من العام 1952.

حققت ثورة 23 يوليو 1952 العديد من الإصلاحات الثورية في المجتمع المصري، فمن مجانية التعليم، وقوانين الإصلاح الزراعي، والتي بموجبها وزعت الأراضي الزراعية بواقع خمسة أفدنة علي المزارعين المصريين الذين كانوا يعملون بالسخرة لدي الإقطاعيين، أو تأميم الشركات وتمصيرها، والقضاء على نموذج مجتمع الواحدة في المائة، فبينما كانت طبقة صغيرة من المجتمع المصري لا تتعدي الـ 1٪ تحوز أكثر من 80٪ من ثروات ودخل مصر، بينما بقية الشعب المصري يعاني الفاقة والعوز.