رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السعودية تطالب مجموعة العشرين بدعم توزيع الأسمدة للمزارعين

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

طالب وزير المالية السعودي محمد الجدعان، اليوم الجمعة، أعضاء مجموعة العشرين بدعم توزيع الأسمدة للمزارعين، وتعزيز الاتصال بين المنتجين والمستخدمين.

وأوضح الجدعان- خلال اجتماعه مع وزراء مالية مجموعة العشرين، في إندونيسيا، وفقا لقناة «الإخبارية» السعودية- أن دعم أعضاء مجموعة العشرين لتوزيع الأسمدة على المزارعين وتعزيز الاتصال بين المنتجين والمستخدمين يمثل أهمية بالغة ودعما للمجال في المحافظة على زيادة الإنتاج، في الوقت الذي يرتفع فيه التضخم وتضعف فيه آفاق النمو عالميا.

وأكدت وزيرة المالية الإندونيسية سري مولياني إندراواتي، في وقت سابق اليوم، أن بلادها ستصبح الداعم الرئيسي للتعددية لتعزيز التعاون؛ من أجل التغلب على مختلف التحديات الاقتصادية العالمية الحالية.

وبدأ كبار مسئولي قطاع المال في مجموعة العشرين اجتماعا في إندونيسيا، اليوم الجمعة، يُتوقع أن تهيمن عليه تداعيات أزمة أوكرانيا على الاقتصاد العالمي في وقتٍ يرتفع التضخم وتضعف آفاق النمو.

وقالت سري مولياني إندراواتي، وزيرة مالية إندونيسيا، الدولة المضيفة في كلمتها الافتتاحية: "العالم يراقبنا"، مضيفة أن "الإجراءات التي سنتخذها سيكون لها تأثير مهم جدا على كل دول العالم".

ويُعقَد الاجتماع، الذي يستمر يومين لوزراء المال وحكام البنوك المركزية، في جزيرة بالي الإندونيسية، بعد أسبوع على اجتماع لوزراء خارجية دول المجموعة وجهوا خلاله وابلًا من الاتهامات لوزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، على خلفية أزمة أوكرانيا.

ويُفترض أن تركّز المناقشات في البداية على السبيل الأفضل لتشجيع عودة النمو بعد جائحة فيروس كورونا، غير أنّ تأثير الحرب في أوكرانيا وأزمتي الغذاء والطاقة، هي الملفات التي أصبحت الآن على رأس جدول الأعمال.

وحذرت الوزيرة الإندونيسية: "نحن ندرك جيدًا أن ثمن فشلنا في الاتفاق أكبر ممّا يمكننا تحمّله"، معتبرة أن "العواقب الإنسانية على كثير من البلدان منخفضة الدخل ستكون كارثية".

وعشية الاجتماع، اعتبرت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، أن "التحدي الأكبر" للاقتصاد العالمي مصدره الحرب في أوكرانيا، مؤكدة أن "ممثلي نظام (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين) يجب ألا يكون لهم أي مكان في هذا المنتدى".

وأضافت: "نشهد تداعيات هذه الحرب في كلّ أنحاء العالم، ولا سيما فيما يتعلق بأسعار الطاقة وتزايد انعدام الأمن الغذائي".

ويُتوقّع أن تعكس المحادثات انقسامًا بين الغربيين الذين يريدون عزل موسكو اقتصاديًا، والدول النامية الكبرى المعارضة للعقوبات المفروضة على روسيا.