رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس الاتحاد النوعى للبيئة بأسوان: نحرص على التوعية بقضايا تغير المناخ

وضع صورة مناسبة
وضع صورة مناسبة

استأنفت المنصات المحلية لمبادرة «بلدنا تستضيف قمة المناخ الـ27» في مختلف المحافظات أنشطتها بعد الانتهاء من احتفالات عيد الأضحى، حيث نظمت المنصة المحلية للمبادرة في محافظة أسوان يوماً للمشغولات اليدوية والتراثية للتكيف مع التغيرات المناخية، بالتعاون مع حزب «حماة الوطن»، وجمعية «أبريم» لتنمية المجتمع، بمركز نصر النوبة.

وشملت الفعاليات تنفيذ ندوة للتوعية بالتغيرات المناخية وتأثيراتها السلبية على المجتمعات المحلية، ومنها انخفاض الدخل للفرد والأسرة، وكيفية إيجاد موارد مالية غير تقليدية، كما تناولت التعريف بالصناعات اليدوية والتراثية، وأهمية الاستفادة بها للتمكين الاقتصادي للفتيات والسيدات، وغيرهن من فئات المجتمعات المحلية بمحافظة أسوان.

وقال الدكتور أحمد زكي أبوكنيز، رئيس الاتحاد النوعي للبيئة ومنسق المنصة المحلية لمبادرة «بلدنا تستضيف قمة المناخ» في أسوان، إن المنصة بدأت تتخذ نهجاً جديداً في أنشطتها للتعريف بقضايا تغير المناخ وكيفية التخفيف من تداعياتها أو التكيف معها، وذلك عبر الانتقال من مرحلة التوعية، إلى التدريب على إنتاج وتسويق الحرف اليدوية والمنتجات التراثية.

وأوضح «أبوكنيز» أن غالبية المجتمعات المحلية تعاني نتيجة انخفاض الإنتاج، وبالتالي تراجع مستويات الدخل، بسبب التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، ولذلك عمدت المنصة المحلية للمبادرة في أسوان إلى إلقاء الضوء على بعض الأنشطة التي يمكن من خلالها زيادة الدخل، وتدريب السيدات والفتيات على إنتاج وتسويق بعض المنتجات التراثية، التي تلقى رواجاً كبيراً.

وتُعد مبادرة «بلدنا تستضيف قمة المناخ الـ27» هي الأولى من نوعها للمجتمع المدني في مصر، في إطار التحضير لقمة المناخ «COP-27»، وتهدف إلى تعزيز دور المشاركة المجتمعية والمؤسسات المعنية، وحشد مشاركة أكثر من 500 جمعية أهلية، ضمن المنصات المحلية في مختلف المحافظات، بمعدل 20 جمعية في كل محافظة.

كما تسعى المبادرة إلى تنسيق التحضير لمؤتمر شرم الشيخ، مع زيادة البنية المعرفية بأهم المحاور التي ستركز عليها مصر خلال المؤتمر، وبلورة موقف موحد للمجتمع المدني، بالإضافة إلى عرض قصص نجاح المنظمات غير الحكومية في الحد من تداعيات التغيرات المناخية، أمام المؤتمر.

وتهتم المبادرة بتأهيل قطاعات الشباب والمرأة من أجل التحضير الجيد لقمة المناخ، والمشاركة في فعالياتها، بالإضافة إلى إنشاء روابط متبادلة بين الشركاء، بهدف وضع خطط لأنشطة على أرض الواقع، ووضع مقترحات لمشروعات قابلة للتنفيذ، توفر حلولاً لتحديات تغير المناخ.