رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«مؤسف».. أول تعليق من ياسمين الخطيب على ما قاله ممدوح حمزة

ياسمين الخطيب
ياسمين الخطيب

فى أول تعليق لها على تعليق ممدوح حمزة على المنشور الخاص بها، قالت الإعلامية ياسمين الخطيب، فى تصريح خاص لموقع "الدستور": «تعليق ممدوح حمزة يشابه آلاف التعليقات على الخبر، لكن المؤسف أنه صدر من شخص يفترض أنه مثقف وعلى خلق! مع التأكيد أن تصريحي تم تحريفه ليعطي إيحاء جنسيًا»!

أول تعليق من ياسمين الخطيب على ممدوح حمزة

وأضافت: «ما قلته بالنص: أنا ست صعب راجل يفهمني ويحتويني وهو راجل طيب وبسيط وخبرته محدودة بالستات وبالحياة».

وقالت الإعلامية ياسمين الخطيب، خلال لقاء خاص ببرنامج "آخر النهار" عبر فضائية "النهار"، مساء الخميس الماضي، إن الطلاق من زوجها رجل الأعمال رمضان حسني تم رسميًا منذ أسبوع، وهو ما جعلها تشعر بالارتياح لحسم الأمر، لكن ينتابها بعض المخاوف من الفترة المقبلة، لافتة إلى أن خوفها من الشماتة في فشل علاقتها الزوجية كان أحد أسباب تأخرها في اتخاذ قرار الطلاق، ولا تفكر في الزواج.

وأضافت أن سبب طلاقها هو عدم الشعور بالأمان: "أنا ست صعب تتفهم.. وهو خبرته في معاملة الستات والحياة عمومًا محدودة"، مشيرة إلى أنه تم الطلاق بالاتفاق بينهما، متابعة: "لما جه اتقدم مكتبناش مؤخر، لأن والدي كان دايمًا يقول لو بنتي عايزة تتطلق هدفع لزوجها فلوس ويسيبها مش هناخد منه فلوس".

وما إن صرحت ياسمين الخطيب بهذا الحديث حتى انتشرت التصريحات على جميع المواقع الإخبارية، ونشرت الصفحة الرسمية لإحدى الصحف الخاصة صورة لـ ياسمين الخطيب مكتوب عليها: "خبرته محدودة في معاملة الستات"، إلاّ أن هذا المنشور نال اهتمامًا خاصًا من ممدوح حمزة، الذي يقدم نفسه دومًا بأنه "معارض سياسي"، إلا أن هذا التعليق اعتبره جميع المعلقين تحرشًا إلكترونيًا بياسمين الخطيب، خاصة أنه حمل إيحاءات جنسية لا تتسم مع الأخلاق التي دومًا ما ينسبها ممدوح حمزة لنفسه، حيث علق قائلًا: "أنا خبرة 50 سنة".

هذا التعليق أغضب عددًا كبيرًا من جمهور ياسمين الذين بادروا بالرد عليه، رافضين ما قاله ممدوح حمزة، معتبرين ما حدث تحرشًا صريحًا بها، حيث تنوعت التعليقات بين من يطالب بمعاقبته قانونًا باعتباره شخصية عامة، وبين من يحتج على تعليقه الذي حمل معاني تخجل منها أي امرأة، رافضين فعله الذين يتنافى مع محاولة حمزة تقديم نفسه بأنه سياسي مرموق، فسرعان ما تحول لرجل كوميك مكتوب على صورته: يا راجل يا خبرة.