عرض «كرسي توت عنخ أمون» لـ شادي عبد السلام بمكتبة القاهرة الكبرى
تقيم مكتبة القاهرة الكبرى التابعة لقطاع شئون الإنتاج الثقافي برئاسة المخرج خالد جلال، عرض فيلم "كرسي توت عنخ أمون" للمخرج شادي عبد السلام، وذلك بعد ترميمه، في الساعة السادسة مساء الأربعاء 27 من يوليو الجاري، وذلك بمقر مكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك.
أنتج فيلم "توت عنخ أمون" للمخرج شادي عبد السلام عام 1982، وقد عرض مهرجان الإسماعيلية نسحته المرممة بمناسبة مئوية اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، عام 1922؛ ومقبرة وحيدة نجت من لصوص المقابر، وأفلتت من سطو شرع فيه مكتشف المقبرة هاوارد كارتر، لولا يقظة الحكومة المصرية بعد استقلال "نسبي" حققه تصريح 28 فبراير 1922.
وفيلم كرسي توت عنخ آمون من إنتاج الهيئة العامة للأثار المصرية ومن إخراج شادي عبد السلام ومونتاج د.رحمة منتصر، وهو إنتاج عام 1982، ومدته 43 دقيقة.
أما عن شادي عبد السلام بدأ حياته الفنية مصممًا للديكور وعمل مساعدًا للمهندس الفني رمسيس واصف عام 1957 م. ثم عمل مساعدًا للإخراج في عدة أفلام كان أغلبها لمخرجين أجانب، وشارك شادي في الفيلم البولندي "الفرعون" من إخراج كافليرو فيتش، وهي نقطة البداية الحقيقية في مشواره، وقد شارك في إعداد ديكورات الفيلم وأزيائه وإكسسواراته، كما عمل أيضًا كمساعد مخرج في فيلم "وإسلاماه " إخراج أندرو مارتون، والفيلم الإيطالي "الحضارة" للمخرج "روبرتوروسللين" والفيلم الأمريكي "كليوباترا" للمخرج "جوزيف مانكوفيتش.
أما عن مكتبة القاهرة الكبرى افتتحت مكتبة القاهرة الكبرى فى الرابع والعشرين من شهر يناير 1995 وخلال السنوات العشر الماضية تحققت إنجازات متميزة، إذ تضاعف عدد المترددين على المكتبة (600 مستفيد) يومياً، واستحدثت خدمات جديدة مثل خدمة المعلومات بالتليفون والفاكس ونادى تكنولوجيا المعلومات، وتقديم خدمة البث الانقائى للمعلومات والإحاطة الجارية، وإصدار سلسلة كتب ودراسات، وتنظيم برنامج للنشاط الثقافى والفنى للكبار والصغار يجرى تغطيته بوسائل الإعلام المختلفة.
وتعد مكتبة القاهرة الكبرى أكبر مكتبة عامة فى مصر ومن أبرز مراكز الإشعاع الثقافى والحضارى التى أنشأتها وزارة الثقافة لخدمة الباحثين والدارسين والجمهور العام من مختلف الفئات والأعمار، وتضم مركز معلومات متخصص للقاهرة الكبرى، والمكتبة تطل على النيل بحى الزمالك وتشغل قصراً تاريخيا يعد تحفة معمارية رائعة كان مملوكاً للأميرة سميحة كامل (ابنة السلطان حسين كامل) فى نهاية القرن التاسع عشر.
